عقد محمد الحموتي، وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بالدائرة الانتخابية الحسيمة، ندوة صحفية، مساء أمس السبت فاتح أكتوبر الجاري، تطرق فيها لمجموعة من المواضيع التي تهم المشهد السياسي-الانتخابي بالإقليم. واستهل وكيل لائحة "الجرار" حديثه بسرد مقتضب لسيرته الذاتية ومساره التعليمي والمهني، ليوضح بعد ذلك دوافع خوضه غمار الانتخابات التشريعية، مُشيرا في هذا الصدد إلى ان ترشّحه كان بتحفيز ورغبة من قيادة البام، ولا يدخل في باب ما أسماه ب"الاسترزاق السياسي"، بل هو يُضيف الحموتي "قناعة وإصرار على ضرورة الاستمرار في الترافع عن المنطقة وجلب المصلحة لفائدة أبنائها". وأعرج الحموتي في حديثه عن موضوع زلزال الحسيمة 2004، حيث تحدث عن إسهاماته الشخصية رفقة العديد من الفاعلين الآخرين في إعادة إعمار ما دمره الزلزال سنة 2004، مؤكداً ساهم بمجهود وافر في إعادة إيواء المتضررين من الزلزال وفك العزلة عن دواويرهم، على حد قوله. وبخصوص حظوظ حزب الأصالة والمعاصرة خلال الاستحقاقات المقبلة، بدى الحموتي واثقاً بتصدر حزبه لنتائج 07 أكتوبر بدائرة الحسيمة، حيث أكد الحموتي ان البام سيحصد المرتبة الأولى بمقعدين على الأقل، مُشيراً إلى أن النتائج التي حصلها البام في الانتخابات السابقة (2015) تمنحه امتيازا واضحا مشددا على أن هذا الاستحقاق سيزكي تلك النتائج من دون شك، الثقة ذاتها أبداها الحموتي بخصوص حظوظ حزبه على المستوى الوطني، حيث أكد ان العماري بات أقرب متنافس إلى رئاسة الحكومة المقبلة.