كشف نجيب الوزاني الامين العام لحزب العهد الديموقراطي، ان اعلانه عن الترشح للانتخابات البرلمانية بدائرة اقليمالحسيمة، لم يرق البعض وتضايقوا منه، "وراحوا يعبرون عن ذلك بطريقتهم الخاصة". واوضح الوزاني في تدوينة على حسابه بموضع التواصل الاجتماعي قائلا "أترشح فى إقليمالحسيمة، لانني كبرت ودرست وسكنت، بمدينة الحسيمة منذ عدة سنين ، وأعتز بهذا، والكل يعرف مدي ارتباطي بالحسيمة وأهاليها منذ الطفولة . من حق أي مواطن أن يترشح فى أية منطقة من المغرب بأكمله، ولا حق لأحد أن ينصب نفسه وصياً أو ناطقاً بإسم الريف . لكل مواطن حق الترشح والانتخاب وليست حكرا لقوم دون غيرهم ! " وأضاف "إن حزب العهد الديمقراطي الذي أتكلف بأمانته العامه يطمح إلى توسيع تمثيليته فى مجلس النواب ، ولهذا تقرر أن يرشح فى دائرة الدريوش أحد الاخوة الكرام ، ولنا حظوظ وافرة بالفوز بأحد المقاعد الثلاث ، وهذا ما يفسر عدم ترشحي في إقليم الدريوش ، وليس هربا لانني فقدت شعبيتي او أن حزب العهد فقد إشعاعه ، وأضرب موعداً لمن يشكك في هذا الامر 7 أكتوبر المقبل !" وقال الامين العام لحزب العهد الديموقراطي "إنني ومنذ ولوجي للحقل الانتخابي والسياسي ، لا أوزع الوعود الكاذبة، كما يحاول البعض الادعاء به، لانني لم يسبق لي ان قدمت أي وعد ، لانني اعرف مسبقا أنه لا يجب تقديم أي وعد في اية انتخابات .إنني أقوم بما أستطيع من مجهودات والكمال لله "! واشار الوزاني ان لائحة حزبه في بلدية الحسيمة فازت ب7 مقاعد ، وهم يمارسون معارضة بناءة ويواظب أعضاء حزب العهد الديمقراطي علي الحضور والعمل ، خلافا لبعض أعضاء الأغلبية الذين يعرف الجميع أنهم يتربصون بالمنافع الذاتية، ولا يفكرون الا في مصالحهم الشخصية على حد قوله. واضاف "سنتصدي لكل جهة حزبية أو غير حزيبة ، تسعي إلى فرض وصايتها على الريف، وتنشر الوهم والتخويف والترهيب ، وذلك بكل السبل القانونية المتاحة خدمة للمصلحة العامة ودفاعا عن كرامة المواطنين والمواطنات." وتجدر الاشارة ان اعلان نجيب الوزاني الترشح باقليمالحسيمة، قد اثار العديد من ردود الافعال، حيث ذهب البعض الى التشكيك في هذه الخطوة، معتبرين ايها تخدم حزب الاصالة والمعاصرة من خلال تشتيت الاصوات لحصول الاخير على مقعدين، فيما ذهب اخرون الى اععتبار خطوة الوزاني محالة لكسر شوكة جزب الاصالة والمعاصرة في معقله، خصوصا بعد الصراعات التي اخترقت البيت الداخلي للبام.