شن سليمان حوليش رئيس بلدية الناظور، والمرشح المفترض لحزب الاصالة والمعاصرة للانتخابات البرلمانية المقبلة، هجوما لاذعها على منظمي مهرجان المتوسطي بالناظور، والمهرجان السينمائي. واتهم حوليش منظمي المهرجان بنشر الميوعة والانحلال الاخلاقي بالناظور، من خلال استضافة فنانين والفنانات، داعيا لتنظيم مهرجانات يتم خلالها تعويض الأغاني بالاناشيد الدينية. كما اتهم رئيس بلدية الناظور القائمين على تنظيم هذا المهرجان باختلاس أموال عمومية من خلال تدبير صفقات مشبوهة، مع الفنانين الذين يتم استقدامهم للمشاركة في احياء سهرات المهرجان. من جهته استنكر سعيد الرحموني، رئيس المجلس الإقليمي للناظور، المنظم للمهرجان، التصريحات الصادرة ، واصفا ايها بالخطيرة وتشجع على التطرف والإرهاب ضد المهرجان. وقال ذات المتحدث في تصريح لجريدة الصباح أن المهرجان تابع للدولة في شخص وزارة الداخلية التي تموله من ميزانيتها، إضافة الى مساهمة المجلس الإقليمي وبعض الشركاء العموميين والخواص، وتصل التكلفة الى 4 ملايين درهم. واضاف إن الجماعة الحضرية للناظور، عرفت تاريخيا بمعارضتها لهذه التظاهرة الفنية والثقافية والسياحية والاقتصادية، رغم أن المهرجان يعتبر بشهادة أصحاب المطاعم والفنادق والمتاجر الكبرى، محركا أساسيا للدورة التجارية والاقتصادية ناهيك عن دوره الفني والتنشيطي، إذ استقطب هذه السنة 35 ألف متفرج. واشار الرحموني إن اتهام المنظمين باختلاس أموال عمومية وتدبير صفقات مشبوهة ضرب من الجنون والكلام الفارغ، مؤكدا أن المجلس الإقليمي مستعد لفتح كشوفاته وحساباته وعرض وثائقه المالية على الجهات المسؤولة والصحافة والمجتمع المدني للاطلاع عليها وتدقيقها. من جهته اعتبر قال عبد السلام بوطيب رئيس مركز الذاكرة المشتركة المنظم لمهرجان السنيما بالناظور تعليقا على كلام حوليس في اتصال لموقع دليل الريف ، ان " مشاريع مركز الذتكرة المشتركة تقع فوق الترهات الانتخابية، وفي قلب تحديث ودمقرطة الدولة والمجتمع".