يعتبر فريق الإتحاد الرياضي لآيث بوعياش لكرة القدم، الذي تأسّس حديثاً، ثمرة مجهودات مجموعة من الفعاليات الشبابية بالمدينة التي كانت منذ عقود خلت مشتلا لألمع الأسماء الكروية التي صقلت موهبتها عبر أحياء المدينة وخلال مختلف الدوريات التي كانت تقام بالملعب الوحيد آنذلك بالبلدة المعروف ب"الكوري"، ليكون فريق الإتحاد الرياضي بعد خروجه إلى حيز الوجود، الواجهة الكروية للمدينة في منافسات بطولة القسم الشرفي إلى جانب شباب الريف بني بوعياش ، بل وإستطاع أن يحمل لواءها على الصعيد دولي من خلال المشاركة التي يُبصم عليها الفريق حالياً في دوريات دولية بالإمارات العربية. الفريق موضوع الحديث وفي أول مشاركة له في منافسات القسم الشرفي الثاني في إطار عصبة الشرق، إستطاع أن يخطف الأضواء بآداء مُتميّز بشهادة الجميع، إستطاع من خلاله ورغم فُتُوّته أن يفرض نفسه في السباق على بطاقة الصعود إلى آخر الدورات، لُيُنهي موسمه الأول في المركز الثاني. هذا التألق الذي بصم عليه الفريق ولاعبيه، يأتي في خضم جملة من الإكراهات يتكبدها النادي الفتي، خاصة ما يتعلق منها بالجانب المادي في ظل غياب موارد مالية قارة تمنح الدعم للمسيرة الرياضية لممثل مدينة بني بوعياش، وإحجام المجلس الجماعي للمدينة على دعم الفريق لأسباب خلّفتها التدافعات السياسية، ليُواصل النادي إختراق الصعاب بإمكانيات متواضعة و دعم بسيط من مجموعة من الفعاليات والشخصيات بالمدينة والمنطقة التي أبت بوازع الغيرة على الطاقات الشابة التي يتوفر عليها الفريق، إلا أن تنخرط في دعم مسيرته الكروية، وتحفيز المواهب الصاعدة بالمدينة على بذل مزيد من العطاء والمثابرة خدمة للرياضة بالمدينة والإقليم ككل. شبكة دليل الريف واذاعة "مابيل انتير" استطلعتا اراء افراد الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا، المشاكل المادية التي تحول دون تطور الرياضة باقليم الحسيمة، وأنجزتا الروبورتاج التالي :