تلقى عزيز بنعزوز ضربة موجعة بعد التحاق أكثر من 200 من مناضلي نقابة المنظمة الديموقراطية للشغل التي يمثلها بمجلس المستشارين بنقابة الاتحاد المغربي للشغل. وشهد مقر الاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء يوم السبت 23 ابريل ، تنظيم حفل لاستقبال الملتحقين الجديد، والذي يمثلون مختلف القطاعات النقابية، ترأسه الميلودي مخارق الأمين العام للنقاية رفقة سعيدة ولد عزيز عضو المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل سابقا. ويأتي هذا الانسحاب حسب مصادر نقابية على اثر خلافات بنيوية و تنظيمية طفت على السطح داخل المنظمة الديمقراطية للشغل أهمها عدم قبول بعض مناضلي النقابة تبعيتها لحزب الأصالة والمعاصرة، وهو ما يمس مبدأ الاستقلالية و الديمقراطية حسب رأيهم. كما يرى هؤلاء ان تبعية النقابة للبام ظهر جليا بعد اقصاء مناضلي النقابة من اللوائح الانتخابية لمجلس المستشارين و تقديم آخرين، محسوبين على حزب الجرار ذاته، على رأس القائمة المقدمة لانتخابات المأجورين والتي منحت النقابة مقعد برلماني وحيد يشغله عزيز بنعزوز.