تعتزم السلطات المحلية في مليلية فتح معبر حدودي جديد مع الناظور، لتخفيف الضغط على المعابر الموجودة حاليا، والتي تعرف حالة من الاكتظاظ نتيجة الحركة الكثيفة للاشخاص والمركبات. وجاء قرار فتح المعبر الجديد، اثر زيارة قام بها وزير الداخلية الاسباني "خورخي فيرنانديز دياز" الى المدينةالمحتلة في سنة 2014، الا انه كان يحتاج الى موافقة من طرف السلطات المغربية. وكان حاكم مليلية خوان خوسيه امبرودا قد اعتبر المعبر الجديد، بمثابة "صنبور" لتخفيف الضغط على المعابر الاخرى وخصوصا معبري بني نصار وفرخانة، وسيعود بالنفع على الاقتصاد المدينةالمحتلة، على حد قوله. واضاف ان الكثير من المغاربة يقومون بزيارات متتالية لمليلية للاستهلاك سواء في المتاجر او المطاعم، مشيرا ان المغرب ايضا مهتم بهذا المشروع لانه سيستفيد اقتصاديا ايضا. وكانت سلطات المدينةالمحتلة تنتظر موافقة السلطات المغربية لانجاز هذا المشروع، وهو ما تم مؤخرا حسب ما علمته شبكة دليل الريف من مصادر من المدينةالمحتلة. وبعد الموافقة المغربية، فان السلطات المحلية في مليلية المحتلة تتوقع ان يكون هذا المعبر الذي سينجز بين معبر بني انصار والحي الصيني، جاهزا خلال سنة 2017.