تحت ضغط سلطات الاحتلال بمدينتي سبتة ومليلية السليبتين: أوردت جريدة "ميليلة أنفو" مؤخرا في موقعها الالكتروني، أن وزير الداخلية الإسباني خورخي فيرنانديث دياث تعهد بفتح معابر جديدة بالثغرين السليبين سبتة ومليلية، وبأنه سيبذل جهدا كبيرا لدى الحكومة المغربية لفتح هذه المعابر قريبا، للمساعدة في التخفيف من الضغط الكبير الذي يعرفه معبري سبتة ومليلية، وتسريع وتيرة تنقل البضائع (التهريب نحو المغرب) وحركة تنقل الأشخاص والعابرين. وأضاف الوزير دياث أن هذه المبادرة تتطلب موافقة ومشاركة الحكومة المغربية. وكان رئيس حكومة الحكم الذاتي في مليلية المحتلة خوسي إمبرودا قد صرح مؤخرا لوسائل إعلام محلية، بأن فتح معبر ثالث بمليلية، سيساهم إيجابيا في عمليات المرور من وإلى مليلية. وحسب مصادر إعلامية محلية، ونقلا عن تصريحات مسؤولي سلطات الاحتلال، فإنه سيخصص معبر بني أنصار لعبور المسافرين، بينما سيخصص معبر" تشينو" للذين يحملون السلع(المهربون)، بينما سيكون المعبر الثالث مخصصا لعمليات التبادل التجاري. ويذكر أن المغرب كان قد قام في وقت سابق بتلبية مطلب إسبانيا المتعلق ببناء سياج حول مليلية المحتلة لحمايتها من المهاجرين الأفارقة، كما وافق كذلك على إقامة سياج حديدي خاص بالراجلين بالمعبر الحدودي باب سبتة. وهي خطوات تكرس ترسيم الحدود بمناطق يعتبرها المغرب محتلة ويطالب باستعادتها. ورغم ما يقال عن تراجع أعداد المهربين بالمعبرين الحدوديين سبتة ومليلية، فقد سجلت مصادر مطلعة، ارتفاعا كبيرا لعدد المغاربة الذين يتعاطون لهذا النوع من التجارة.