في ظل انتقاد النشطاء الأمازيغ لما يعتبرونه “تأخرا” في إخراج القانون التنظيمي للأمازيغية، يعتزم حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين “استباق” هذا النص وإدخال اللغة الأمازيغية رسميا لأشغال المجلس. وحسب ما أفادت مصادر برلمانية، فإن رئيس الغرفة الثانية عرض على مكتب المجلس وثيقة تتضمن سيناريوهات لإدخال اللغة الأمازيغية لمعاملات المجلس، وذلك تفعيلا للمادة 35 من نظامه الداخلي، والتي تخول لمكتب المجلس “تهييء الظروف والبنيات اللوجستيكية اللازمة لضمان تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية على مستوى أشغال المجلس، والعمل على إدماج هذه اللغة، والنهوض بها في مجال الحياة البرلمانية”. بناء على ذلك، راسل بنشماش “الإيركام” للمطالبة بموافاة الغرفة الثانية بحروف تيفيناغ للكلمات الرسمية المعتمدة في تسمية مجلس المستشارين وأسماء الفضاءات والقاعات التابعة له، وتصدير المراسلات الرسمية، في أفق العمل على نشر أنشطة الغرفة الثانية وملخصات أشغالها بالأمازيغية، في نشرتها الداخلية وعلى موقعها الإلكتروني، حسب ما أفادت المصادر ذاتها.