لفظ شاب في مقتبل العمر أنفاسه الأخيرة اليوم الأحد 15 نوفمبر الجاري، متأثراً بجروح ألمت به إثر حادثة سير كان مسرحها الطريق الساحلي الرابط بين الناظور والحسيمة، وبالضبط على مستوى الجماعة القروية بني سيدال. وحول تفاصيل الحادثة أوردت مصادر متطابقة أن سائق سيارة خفيفة مخصّصة لنقل البنزين الجزائري المهرّب، فقدَ السيطرة على ناقلته عند منعرج صغير بالطريق الساحلي، وذلك نتيجة السرعة المفرطة التي قاد يقود بها السيارة المُحمّلة بكمية مهمة من البنزين المهرّب، مما أدى إلى إنقلابها وسط الطريق. وحسب المصادر ذاتها فإن الضحية كان رفقة سائق السيارة، حيث أخرجه الإنقلاب من الزجاج الأمامي للسيارة وإرتطم بالأرض ليلفظ أنفاسه الأخيرة في عين المكان، فيما لاذ السائق بالفرار إلى وجهة غير معلومة مباشرة بعد الحادثة. وحضرت إلى عين المكان مصالح الدرك الملكي والوقاية المدينة، التي أشرفت على نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، على متن سيارة مخصصة لنقل الأموات، فيما باشرت العناصر الدركية إجراءاتها الأولية، لتحديد ملابسات الحادثة والوصول إلى هوية السائق الفار.