في إطار تداعيات الصراع بين منطقة القبائل و السلطة المركزية بالجزائر هددت الحركة من أجل الحكم الذاتي بمنطقة القبائل بأنها ستقدم على تشكل حكومة مؤقتة بالمنطقة في حالة عدم رضوخ النظام الجزائري لمطالب الحركة و الاعتراف بحق الشعب القبائلي في ممارسة الحكم الذاتي قبل تاريخ 20 أبريل الجاري الذي يصادف ذكرى احداث الربيع الدامي بمنطقة القبائل الجزائرية . وقد اصدرت الجنة التنفيدية للحركة التي تطالب بمنح منطقة القبائل بوسط الجزائري حكم ذاتي موسع في وقت سابق بلاغ دعا الى مظاهرات و مسيرات بعدة مدن من المنطقة لتخليد الذكرى الثلاثين لأحداث الربيع الأمازيغي الدامي الذي سقط خلاله عشرات القتلى في تدخل عسكري وأمني جزائري عنيف بالمنطقة التي ما زالت تحمل آثاره النفسية الى اليوم والتي أعلنت ساكنتها من حينه قطيعة مع الحكومة المركزية بالجزائر بلغت في العديد من المناسبات الى ما يشبه العصيان المدني المفتوح . وكانت مسؤولة بارزة في الخارجية الفرنسية قد استقبلت نهاية الشهر الماضي وفدا عن الحركة بباريس، وعبرت له عن مساندة باريس لنضالاته الحقوقية وهو ما ساهم في تأزيم العلاقات المتردية أصلا بين فرنسا والجزائر.