كشف تقرير للمندوبية السامية للتخطيط، أن الإحصاء الأخير والذي حدد عدد سكان المغرب في 33 مليون و848 ألف و242 نسمة، شهد تراجع معدل التزايد السكاني السنوي من 1,35 في المائة بين 1994 و 2004 إلى 1,25 بين 2004 و2014 حيث بلغ معدل التزايد السكاني بالوسط الحضري 2,1 في المائة خلال الفترة 2004 و 2014 مقابل -0,01 في المائة بالمجال القروي . وأبرز التقرير الذي قدمه رئيس المندوبية احمد لحليمي امس الثلاثاء، أن تراجع الخصوبة أثر على انخفاض نسبة الشباب البالغين اقل من 15 سنة والتي انتقلت من 31 بالمائة سنة 2004 إلى ما يقارب 28 بالمائة السنة الماضية ووقف التقرير ذاته عند المستوى التعليمي للسكان البالغين من العمر أكثر من 25 سنة، مسجلا أن 45 في المائة منهم لا يتوفرون على أي مستوى تعليمي، و66 في المائة من بينهم يوجدون في المجال القروي، وعدد الذين تابعوا دراساتهم العليا بلغ 8 في المائة فقط، أما متوسط عدد سنوات الدراسة لهذه الفئة العمرية فبلغ 4,4 سنوات فقط، يقضي الرجال 5,3 سنة منها، و3,4 سنة بالنسبة إلى النساء. وفيما يخص الأطفال من الفئة العمرية المتراوحة بين 7 و 12 سنة، فكشف تقرير لحليمي ، إن ولوجوهم إلى المؤسسات التعليمية بات شبه معمم، وحقق نسبة عالية وصلت إلى 94,5 في المائة، وفق الاحصاء الأخير، كما سجّلت معدلات التمدرس بالمجال القروي ارتفاعا مهما وصل إلى 91,4 في المائة. وسجل التقرير ان جهة طنجة- تطوان – الحسيمة، والجهة الشرقية أكثر جهات المملكة انخفاضا في نسبة التمدرس مسجلة 92,9 في المائة لكل منهما، بينما حققت الأقاليم الجنوبية، جهة العيون – الساقية الحمراء، وجهة الداخلة – وواد الذهب أكثر من 97 في المائة.