عثرت الشرطة الالماني الاسبوع الماضي على جثة شاب يحمل الجنسية المغربية ملفوفة في اكياس للقمامة بأحد حدائق مدينة "زالتيغيتر" شمال البلاد. وأفادت الشرطة الالمانية ان جثة الشاب المغربي الذي لم يتم العرف على هويته في بادئ الامر، كانت عليها اثار عنف، مما دفعها الى فتح تحقيق لتحديد هوية الضحية، وكذا للوصول الى الجناة. و كشفت نتائح التشريح الطبي الذي اجريت على جثة الضحية البالغ من العمر 17 عاما، انه توفي نتيجة تعرضه لإصابات بالة حادة على مستوى الراس والرقبة. وأفضت التحقيقات التي فتحتها الشرطة الى اعتقال احد المشتبه بهم، وهو شاب يحمل الجنسية المغربية ايضا يبلغ من العمر 19 عاما، وعاش على الاراضي الالمانية منذ ثلاث سنوات. ووجه الادعاء العام للموقوف تهمة القتل غير العمد ، فيما يشتبه في مشاركة متهمين اخرين في جريمة القتل، التي لم يتم لحد الان تحديد دوافعها.