بعد أن استنفر اكتشاف جثة سيدة في قناة مياه ب Aubervilliers، الموجودة بضواحي مدينة باريس، السلطات الفرنسية، توصلت الشرطة إلى هوية الضحية التي تنحدر من أصل مغربي. وقد اعترف زوج المرأة المغربي بقتلها وحشر جثتها في حقيبة رماها في قناة المياه المذكورة، لتطفو على سطح المياه لأيام عديدة قبل أن تعثر عليها عناصر الشرطة بداية هذا الأسبوع. ولم يتم اعتقال الشاب المغربي إلا ليلة الخميس الماضي، وذلك بعد أن تم استدعاؤه بعد إعادة فتح التحقيق في اختفاء زوجته، التي أبلغ عنها من طرف عائلتها، بداية شهر مارس الماضي، وهو ما أثار الشكوك حوله لأنه لم يكن المبادر إلى التبليغ عن اختفائها، في ما ساعدت المواصفات الجسدية التي تقدمت بها أسرة الضحية في الربط بين القضيتين. ويواجه الشاب المغربي، الذي يبلغ من العمر ثلاثين سنة، تهمة "القتل العمد "، وقد تم عرضه على المحكمة، مساء أول أمس الجمعة. وتفيد المعطيات التي نقلتها وسائل إعلام فرنسية، أن الجثة كانت ملفوفة في كيس قمامة بلاستيكي تم إحكام إغلاقه عبر شريط لاصق، كما لوحظ على وجه الضحية كدمات وآثار اعتداء واضحة، في ما لم تكشف بعد نتائج التشريح عن السبب الحقيقي للوفاة.