في خرجة إعلامية جديدة، وصف نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، جماعة العدل والإحسان بالقاعدة الخلفية لحكومة عبد الإله بنكيران، مُشيراً إلى أن ما حقّقه حزب "المصباح" خلال إنتخابات 04 شتنبر كان بفضل جماعة العدل والإحسان التي منحت أصواتها لحزب العدالة والتنمية، مُضيفاً أن هناك أفراد من الجماعة ترشحوا تحت غطاء "البيجيدي". و قال العماري في حوار مع يومية "المساء" أن الاختلاف بين الجماعة و حزب العدالة والتنمية كان في الإعلام وفي البيانات وليس في القناعات والمبادئ، لافتا إلى أنه لم يكن بينهما خلاف في الميدان، وأوضح العماري أن مشروع العدل والإحسان والعدالة والتنمية ليس مختلفا كما يعتقد البعض، لأنهم يتقاسمون نفس الأهداف ونفس الغايات بالانتقال بالمجتمع المغربي من مجتمع مسلم إلى مجتمع إسلامي على حد تعبيره. وفي موضوع مرتبط قال العماري أنه سيدعو إلى عقد مؤتمر إستثنائي خلال إجتماع أجهزة الحزب، لتقييم هذه المرحلة وبلورة أدوات وآليات جديدة للإشتغال الميداني مُضيفاً أن البام "حزب واعد عليه الإستمرار في الميدان وممارسة النقد الذاتي وتطوير الأداء حتى لا تصاب بعض بنياتنا بالغرور" يقول العماري. وأوضح العماري أن المؤتمر الإستثنائي في حالة وافق المكتب السياسي والمجلس الوطني على مقترح الدعوة إلى انعقاده من المهم أن يجيب على السؤال المحوري: لماذا لم تنجح بعض الوجوه الجديدة التي قدمناها خلال الإنتخابات؟ وبأي وسيلة ينبغي أن بحث عن الخلل الكامن فينا أول قبل البحث عنه في مكان آخر؟.