بعد البيان الناري الذي اصدرته مجموعة من الاحزاب بالحسيمة، على راسهم حزب العدالة والتنمية، والذي اتهمت فيه حزب الاصالة والمعاصرة ، بترهيب المنتخبين وبالفساد الانتخابي ، خرج القيادي في حزب البيجيدي عبد العالي حامي الدين، بمقال ناري يتهم فيه البام بتسخير اموال المخدرات في الحملات الانتخابية، خصوصا في اقليمالحسيمة. وقال حامي الدين "في المغرب، تطرح علاقة المال بالسياسة إشكاليات حقيقية، تتعلق بحجم الأموال التي تدبر بها الحملات الانتخابية من خارج الدعم الرسمي للدولة، وهي أموال تطرح بصددها العديد من الأسئلة حول مصادرها، وحول مدى قدرة الآليات القانونية المتوفرة حاليا على مراقبة مسالك المال الانتخابي، ومعرفة مصادره وفك ارتباطه المشبوه بأموال المخدرات والتهريب والاتجار في الممنوعات" . واضاف انه "سبق للمكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، المنعقد بتاريخ 18 شتنبر 2009، أن أصدر بلاغا للرأي العام عقب اجتماع اللجنة الوطنية للانتخابات، جاء فيه بأن اللجنة استعرضت «بعض الحالات التي توصلت بتقارير بشأنها تخص استعمال أموال المخدرات، وغيرها من الوسائل غير المشروعة، وأحيلت الملفات على لجنة الأخلاقيات لاتخاذ القرارات اللازمة بها»، وهو ما أسفر عن طرد 33 منتخبا." حامي الدين استبق الحملة الانتخابية باتهام البام بالتحضير لاستعمال اموال مشبوهة خلال الحملة الانتخابية بالحسيمة حيث قال "لكن الأخبار القادمة من الحسيمة تشير إلى أن المرحلة التمهيدية للانتخابات الجماعية والجهوية تجري على إيقاع محاولات مؤكدة لاستعادة أساليب التحكم التي رافقت الانتخابات الجماعية لسنة 2009، مع تساؤلات حقيقية حول حجم الأموال المسخرة لخدمة حملة انتخابية غير طبيعية لشخص غير طبيعي في حزب غير طبيعي".