يمثل، اليوم الاثنين، أمام القضاء بإسبانيا نبيل بنقدور، مغربي مقيم في إسبانيا فضح نواياه والأفكار الجهادية التي يتبناها بعدما قرر السفر إلى تركيا دون الحصول على تذكرة عودة، ما أثار شكوكا حوله . ويتابع نبيل بنقدور، الذي اعتقل شهر نونبر الماضي، بتهمة الإرهاب ونيته الالتحاق بما يعرف ب"تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، بعدما قرر ذات يوم في يناير 2014 السفر إلى تركيا دون الحصول على تذكرة عودة رغم حجزه غرفة في إحدى فنادق مدينة إسطنبول. التحقيقات الإسبانية بشأن المهاجر المغربي كشفت نيته الالتحاق بصفوف مقاتلي "داعش" فقد كان حجز لنفسه الغرفة في الفندق ليومين فقط بين 10 و12 يناير 2014. ولم يتسن لنبيل بنقدور، إتمام سفره نحو تركيا بعدما لم يحجز تذكرة الإياب منها، على أن وضعه تحت المراقبة استمر منذ ذاك الحين وحتى اعتقاله قبل سبعة أشهر خلت. وكانت منشورات وتدوينات لنبيل بنقدور، على مواقع التواصل الاجتماعي زادت من شكوك المحققين الإسبان الذي قرروا اعتقاله وتوجيه تهمة تبنيه أفكار جهادية إليه لكونه تفاعل بشكل ملحوظ مع المواقع الجهادية منذ 2013، مما شحنه بأفكارها قبل تقريره الالتحاق ب"داعش" عبر تركيا .