نفّذ أطر ومستخدمي قطاع الطاقة بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالحسيمة صبيحة اليوم الثلاثاء 16 يونيو الجاري، وقفة إحتجاجية أمام مقر المكتب الوطني للكهرباء بمدينة بالحسيمة مع الإضراب عن العمل لدة 24 ساعة، وذلك في إطار اليوم الإحتجاجي الوطني الذي دعت إليه الجامعة الوطنية لعمال الطاقة المنظوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل. ويأتي هذا الإحتجاج الوطني في سياق تصعيد جديد، تبنّه عمال الطاقة بعد أن وصل الحوار بين الجامعة الوطنية لعمال الطاقة والسلطات، إلى النفق المسدود، وفي هذا الصدد أوضحت الجامعة الوطنية لعمال الطاقة، أنه بعد الإحتجاجات التي خاضتها، كانت تأمل من خلالها أن تتفهم الدوائر الحكومية الوضع وتغلب المصلحة العامة، لكن تضيف في بلاغ لها، "تبين أن موظفي وزارة الداخلية لا زالوا يحنون إلى عهد مضى غير مأسوف عليه". وقد استنكر ممثلو الكهربائيين ما أسموه أسلوب "الضغط والترهيب" الممارس من قبل السلطات على أطر ومستخدمي المكتب الوطني للكهرباء، لتمرير صفقة توزيع الكهرباء، رغم الأضرار التي ستتسبب فيها لمؤسسة وطنية سيتشرد العاملون بها دون الاكتراث لمصيرهم المهني والعائلي. وبحسب النقابة ذاتها فإن فالنقطة التي أفاضت الكأس هي أن ممثلي وزارة المالية والداخلية، أفصحوا عن نواياهم في التخطيط لإعادة النظر في العديد من المكتسبات التاريخية للمستخدمين، وعلى رأسها التقاعد والنظام الأساسي وهو ما يهدد مستقبل المهنيين.