افتتح بعد زوال اليوم الأحد 03 ماي الجاري، رسمياً الملعب البلدي لمدينة بني بوعياش، بمبارة لحساب الدورة الأخيرة من بطولة القسم الشرفي الثاني التي تنظمها عصبة الشرق لكرة القدم، والتي جمعت فريق شباب الريف بني بوعياش، بفريق بوكيدارن. وحضر حفل الإفتتاح كل من البرلماني عن دائرة الحسيمة عبد الحق أمغار، وباشا مدينة بني بوعياش، و نشطاء مدنيين ورياضيين، بالإضافة إلى جمهور قليل تابع أطوار المبارة وإكتشف عن قرب "مهزلة" مشروع الملعب البلدي الذي طال إنتظاره. حفل الإفتتاح كشف الستارعن بنية المشروع الرياضي الذي رُصد لإنجازه غلاف مالي وصل إلى 5.6 مليون درهم، التي فاجئت الجميع ولم تكن في مستوى تطلعات شباب مدينة بني بوعياش، حيث يفتقد الملعب الذي عُشّب بالعشب الإصطناعي لأبسط الضروريات التي تتطلبها الملاعب الرياضية، كمستودع اللاعبين والحكام والمرافق الصحية، التي عُوّض غيابها بخيمات صغيرة إحتمى في ظلها اللاعبون، كما يفتقد الملعب للمياه الصالحة للشرب والكهرباء. بالإضافة إلى ما سبق يفتقر الملعب للمدرجات، الشيئ الذي جعل المجهور الذي تابع المبارة يصطف فوق الجدران المحيطة بالملعب، التي بدورها بدت عليها مظاهر التلاشي رغم أنها حديثة التشييد، شأنها شأن اللوحة التعريفية للملعب التي نُصبت في مكان محجوب عن الأنظار، وطالتها أيادي العبث حتى قبل أن يُعلن ميلاد المشروع. وفي هذا الصصد أجمع جل المتتبعين، ان هذا المشروع الرياضي، لم يصل بعد إلى مستوى "الملعب" و يتطلب عمل أكثر للرقي به إلى مستوى تطلعات ابناء المنطقة، مُعتبرين أن المشروع وُلد ولادة قيصرية فكانت النتيجة مولود مُعَوّق، بإعتبار أن إفتتاح الملعب في هذه الظرفية وبهذه الشروط يحمل نوع من التسرّع العبثي. وبالعودة إلى المبارة فإن مجرياتها عرفت سيطرة محكمة للاعبي فريق شباب الريف بني بوعياش، وهي السيطرة التي تُرجمت إلى إنتصار ممثل بني بوعياش في منافسات بطولة القسم الشرفي الثاني، بنتيجة ستة أهداف مقابل ثلاثة أهداف لفريق بوكيدارن، وبهذه النتجية أنهى فريق شباب الريف بني بوعياش الموسم في المركز الرابع. دليل الريف: متابعة . . . . . .