أبدى عزيز العامري استغرابه من تصرف مسؤولي نادي المغرب التطواني، بعدما اضطر لسحب كمبيالات تهم مستحقات مالية متأخرة بذمة النادي تعود للفترة التي أشرف خلالها على الفريق، ليتفاجأ أنها من دون رصيد. وقال العامري ل ان ما حدث سلوك غير احترافي على مسؤولي المغرب التطواني تبريره: "لقد قدمت تنازلات مالية هامة تتعلق بمستحقات تهمني وعلى الرغم من ذلك لم أحظ بالمعاملة اللائقة. كل مرة أذهب لسحب الكمبيالات التي تناهز 70 ألف دولار أتفاجأ بعدم كفاية الرصيد و هو أمر غير مفهوم." وكان العامري قد بدأ حملة إطلاق النار على ناديه السابق المغرب التطواني مباشرة بعد توليه مهمة تدريب شباب الحسيمة، إذ قال بمؤتمر صحفي مؤخرا ان مسؤولي بطل المغرب روجوا لكذبة كبيرة بخصوص اهتمامهم بسياسة التنشئة وهو غير صحيح. وعلق العامري: "ما حدث معي سنة 2011 رفقة التطواني أمر مخجل، لقد انسحب الرئيس وهرب وتركني واحيدا أقاوم خطر الهبوط وبعدما أمنت له البقاء بالدوري الممتاز وقدته لنتائج كبيرة، عاد ليقول ان هذا نتيجة لسياسة التنشئة وهو غير صحيح على الإطلاق. كما تحدث العامري بنفس المؤتمر عن وضعيته الحالية رفقة الحسيمة." واختتم: "انهم مسؤولون بغاية التميز بخلاف مسؤولي التطواني، يدعمون كل خطوة أقوم بها ويظهرون وقت الازمات وليس عندما تكون النتائج مميزة وهنا يكمن الإختلاف."
وكان العامري قد ترك التطواني بعد خلافات قوية مع مسؤوليه تفجرت على إثرها تصريحات مثيرة، بعدما كان سببا في قيادة النادي للقبين في 3 سنوات وهو حديث العهد بالدوري الممتاز وامن له أول ظهور في تاريخه بدوري الأبطال وكأس العالم للأندية.