أسدل يوم أمس الاثنين 12 يناير بمدينة مكناس الستار على فعاليات الدورة الثانية لاحتفالية رأس السنة الأمازيغية 2965، التي نظمتها، على مدى ثلاثة أيام جمعية الريف للتضامن والتنمية (أريد) بتعاون مع مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم. هذا واستهلت مجموعة "تيفيور" السهرة الختامية يتقديم مجمعة من اغانيها " وهو لقب فني يعنى باللغة الأمازيغية أجمل من القمر، والتي أتحفت الجمهور بأغاني من التراث الأمازيغي من قبيل "إر حني" (الحنة)، و"سريوريوت" (زغرد)، و"إنسنان" (الفراق)،. ليأتي بعد ذلك دور الفنان الكبير مارسيل خليفة الذي اعتلى الخشبة تحت قطرات مطرية خفيفة وتصفيقات الجمهور، حيث استهل امسيته بأغنية "منتصب القامة أمشي" التي ردد كلماتها الجمهور بمجرد سماع لحنها، ليسافر به بعد ذلك، ولمدة تقارب الساعة ونصف، حيث أهداهم أشهر مقطوعاته التي ستظل منقوشة في ذاكرتهم وأمتعهم بأغانيه التي أداها بصوته الشجي. ثم واصل خليفة تحليقه بجمهور العاصمة الإسماعيلية حيث أتحفه بأغاني "أحن إلى خبز أمي" و"إني اخترتك يا وطني" و"فكر بغيرك وأنت تعد فطورك"، فاندهش مارسيل خليفة لتجاوب الحضور مع كل أغانيه التي أداها فخاطبه بنبرة مجازية لكنها مليئة بالحب وعشقه للجمهور المغربي قائلا "لازم أسجل أنا وياكم أسطوانة كاملة". وكانت هذه السهرة آخر أمسية ضمن فعاليات الدورة الثانية لاحتفالية رأس السنة الأمازيغية 2965، التي نظمتها، على مدى ثلاثة أيام، جمعية الريف للتضامن والتنمية (أريد) بتعاون مع مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم. وتضمن برنامج هذه التظاهرة تنظيم ندوتين الأولى حول موضوع "الهوية والديمقراطية" والثانية حول "القضية الأمازيغية والرهانات السياسية بالمغرب"، وكذا تكريم بعض الفعاليات في مجالات مختلفة، بالاضافة الى أمسيات فنية بمشاركة مجموعتي "آش كاين" و"أكراف".