وجه الياس العماري الرئيس الشرفي لفريق شباب الريف الحسيمي انتقادات لسياسة المكتب المسير المعتمدة على استقدام اللاعبين عوض التركيز على تاهيل الاعبين المحليين. وقال العماري : "لا أفهم كيف أن الفريق استقدم هذا الموسم 15 لاعبا و له فائض مالي بلغ 590 مليون سنتيم كان من المفروض أن تصرف على التكوين لتأهيل اللاعبين المحليين و دعم الفريق بكفاءات شابة و طموحة" . وجاء هذا خلال كلمة القاها العماري امس الاربعاء على هامش انعقاد الجمع العام العادي لشباب الريف الحسيمي الذي عرف حضور فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، ومندوب وزارة الشباب والرياضة ومجموعة من الشخصيات وأعضاء المكتب المسير للفريق. وأكد العماري على ضرورة إنشاء مدرسة قوية تمد الفريق بلاعبين محليين في الثلاث سنوات القادمة حتى يتم القطع مع كثرة الانتدابات التي ثقل كاهل الفريق، ويصرف عليها النادي مبالغ كبيرة من ميزانية الفريق التي يمكن أن تخصص لبناء مشاريع تدر مداخيل قارة للفريق تغنيه عن طلب الدعم بشكل دائم. من جهته عبر فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، عن سعادته بالتواجد بالحسيمة للمشاركة في أشغال الجمع العام لفريق شباب الريف، الذي يسير حسب تعبيره في خط تصاعدي، سواء على رقعة الملعب أو على مستوى التسيير الإداري،.مؤكدا انه سيكون رهن إشارة الفريق كرئيس للجامعة، كما سيكون فريق نهضة بركان رهن إشارة الفريق، باعتباره رئيسا للفريق، مثنيا على حسن العلاقات التي تجمعه بمجموعة من أعضاء المكتب المسير الذي تجمعه بهم علاقات صداقة وعلاقات عمل، وكما اعتبر توليه لرئاسة الجامعة جاء من أجل تطوير كرة القدم الوطنية، وتطوير أداء الفرق، بما يخدم الرياضة الوطنية بشكل عام. وعرف هذا الاجتماع تقديم التقريرين الادبي و المالي الذين تم المصادقة عليهما بالاجماع حيث بلغت مداخيل الفريق 2 مليار و 900 مليون سنتيم فيما بلغت المصاريف 2 مليار و 310 مليون سنتيم ليبقى فائض 590 مليون سنتيم.