بتنسيق مع الأمانة العامة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بالحسيمة، نظمت الهيئة الوطنية لمنتخبي حزب الأصالة والمعاصرة، قافلة الى مدينة الحسيمة للتضامن مع فاطمة السعدي رئيسة المجلس البلدي على خلفية الهجوم الذي تعرضت له مؤخرا بعد اتهامها بالسكر العلني وتقديم رشوة بناء على وثيقة مزورة صادرة عن المحكمة الابتدائية بالحسيمة. وشارك في هذه القافلة اعضاء من المكتب السياسي لحزب البام يتقدمهم حكيم بنشماش وعزيز بنعزوز ومنتخبين من الحزب ينتمون الى جهة طنجةتطوان والجهة الشرقية اضافة الى منتخبي جهة تازةالحسيمة تاونات. وبهذه المناسبة قالت فاطمة السعدي في كلمة لها في لقاء نظم لمقر البلدية ان الهجوم الذي تعرضت له يعتبر سابقة خطيرة لانه يسيء الى مؤسسات وطنية ويستهدف بالاساس تجربة فتية "بصيغة المؤنث". وحول حيثيات تسريب الوثيقة من المحكمة قالت السعدي انها اتصلت برئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية مباشرة بعد علمها بالوثيقة واكد لها ان الامر يتعلق بخطأ مطبعي غير انها شككت في هذا التبرير وقالت ان الامر يتعلق بمؤامرة دبرت بشكل غبي وتركت الكثير من الثغرات حسب تعبيرها. واضافت السعدي ان هذه "المؤامرة" لن تزيدها لا قوة لشق الطريق بمعية باقي اعضاء المجلس البلدي للوفاء بما تعاقد عليه الحزب في الانتخابات. من جانبه قال بنشماش ان "الهجوم الذي تعرضت له السعدي ليس بجديد عن الحزب ولكنه هذه المرة هجوم غريب لانه يستهدف عصب الشرف في منطقة محافظة " مشيرا ان ما وقع خلف حالة من الاستياء في صفوف اعضاء الحزب وانه "نتاج لمدرسة دخيلة وغريبة عن الحسيمة والريف بصفة عامة. واضاف بنشماش ان من قاموا بهذا العمل منزعجون من حزب الاصالة والمعاصرة وعاجزون عن الخروج للعلن بوجوههم الحزبية متوقعا في ذات الوقت ان تتصاعد "الهجمات" ضد اعضاء الحزب مستقبل. ونظم المشاركون في هذه القافلة وقفة احتجاجية امام مقر المحكمة الابتدائية تلى خلالها الكاتب الاقليمي للحزب بيان طالب فيه بفتح تحقيق في النازلة ومحاسبة كل من ثبت طورته في تزوير الوثيقة.