حصلت شبكة دليل الريف على نسخة من رسالة مفتوحة (مرفوقة ببيان) موجهة من طرف جمعية ثيموزغا الثقافية و الاجتماعية بالحسيمة الى كل من الوزير الاول ووزير تحديث القطاعات العامة طالبت فيها بتغير نظرة الحكومة تجاه الامازيغ وعدم التفكير بالعقلية التي تركها الاستعمار وأحفاده في التعامل مع ايمازيغن حسب تعبير الرسالة . كما طالبت الجمعية في نفس الرسالة وزير تحديث القطاعات العامة اعتبار فاتح السنة الامازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة لكل القطاعات العامة منها و الخاصة . واليكم نص الرسالة : رسالة مفتوحة إلى الوزير الأول و وزير تحديث القطاعات العامة تحية و بعد؛ إننا نستغرب من كوننا نعيش في بلد أمازيغي إلا أن لغتنا و ثقافتنا و تاريخنا لا زال يعيش في رحمة من يسوسون البلاد. كما أنكم تعتبرون محطات ذي شأن حزبي و سياسوي أعيادا وطنية رغم بعدها عن المحدد التاريخي و النضالي و الرمزي، لذا فإننا ندعوكم إلى تغيير نظرتكم تجاه ما هو أمازيغي و عدم التفكير بالعقلية التي تركها الاستعمار و أحفاده في التعامل مع إيمازيغن. إن يوم 13 يناير باعتباره فاتح السنة الأمازيغية شكل و لا زال محطة تاريخية و مناسبة يتوقف عندها إيمازيغن لاستحضار ثقافتهم و تراثهم و طرق عيشهم و كذا مناسبة لتجديد أواصر الترابط و التلاحم ما بين إيمازيغن و محطة لاستشراف مستقبلهم و اعتبارا لهذا نطالبكم كأمازيغ اعتبار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا و يوم عطلة لكل القطاعات العامة منها و الخاصة. و في الأخير تقبلوا منا أسمى عبارات التقدير و الاحترام عن المكتب ------------------------------------------------- بيان أزول ذامغناس منذ بروز الحركة الأمازيغية بنضاليتها الجادة و المسؤولة من أجل تحقيق مطالب إيمازيغن العادلة والمشروعة إلا و نظام المخزن و أذياله يحاولون تمييع هاته المطالب و فرض الحصار و التهميش و كذلك قمع و اعتقال المناضلين و الهيئات الأمازيغية من جهة و من جهة أخرى احتواء المد النضالي الأمازيغي و خلق مؤسسات فارغة المحتوى و إعطاء وعود لم تنجز أبسط بنودها لحد الأن. إن تهرب دولة المخزن من الاستجابة لكل المطالب العادلة و المشروعة لإيمازيغن و تماديها في الحصار و التهميش و كذا سياسة الاعتقال التعسفي و الأحكام الجائرة في حق مناضلي القضية الأمازيغية لن يسكت الصوت الأمازيغي المناضل بل على العكس من ذلك حيث يزيدنا قوة في الصمود و النضال ضد جبروت هذا النظام الذي يمحور كل سياساته حول قاعدة هيمنة و سيطرة المخزن على السلطة السياسية و مصادر الثروة الوطنية بعيدا عن مبدأ الديمقراطية السياسية و العدالة الاجتماعية. إن إيمازيغن مقبلون في الأيام المقبلة على تخليد السنة الأمازيغية الجديدة 2960 التي كانت و لحد الآن مناسبة تاريخية يسعى من خلالها إيمازيغن إبراز ثقافتهم الضاربة في عمق التاريخ و استحضار معاشهم و كذا استشراف مستقبلهم الذي أصبح في أيدي من يكنون الحقد لكل ما هو أمازيغي محاولين بكل ما أوتوا من قوة استئصال الجذور الأمازيغية التي ترفض التهاون و المذلة إن تمادي دولة المخزن في عدم اعتبار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ينم عن إبراز هذا الحقد الدفين تجاه إيمازيغن و الأمازيغية بشكل عام، في حين نجد أن محطات مصبوغة بتوجه حزبي سياسوي تفرض على المغاربة كأعياد وطنية رغم بعدها عن المحددات التاريخية، النضالية و الرمزية في اعتبارها أعيادا وطنية. أمام هذا الرفض الممنهج من طرف النظام المخزني في استحضار المحطات التاريخية الأمازيغية و اعتبارها أعيادا وطنية ندعو بداية كل الأمازيغ و الشعب المغربي عامة إلى الامتناع عن العمل و الدراسة سواء في القطاع العام أو الخاص و ذلك يوم 13 يناير فاتح السنة الأمازيغية الجديدة باعتباره عيدا وطنيا لدى إيمازيغن جسدوا من خلاله وعبر التاريخ أواصر الترابط و التلاحم الأمازيغي و نطالب في رسالة مفتوحة إلى الوزير الأول و وزير تحديث القطاعات العامة اعتبار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا و يوم عطلة لكل القطاعات العامة و الخاصة. و أمام هذا نعلن للرأي العام ما يلي مطالبتنا ب:؛ - دسترة الأمازيغية في ضل دستور ديمقراطي شكلا و مضمونا - إعادة كتابة تاريخ المغرب بأقلام وطنية و موضوعية - إحداث أكاديميات للغة الأمازيغية و تدريس الأمازيغية في كل مستويات التدريس و التكوين مع إعطاء الإعلام الأمازيغي حقه العادل و الديمقراطي . - اعتبار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا إلى جانب المحطات التاريخية الأمازيغية الأخرى - إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين الأمازيغ بدون قيد أو شرط - رفع المضايقات على كل الأصوات المناضلة إدانتنا ل:ل - كل تعامل انتهازي تمييعي للموروث التاريخي و الحضاري لإيمازيغن - الاعتقالات التعسفية و المحاكمات الغير العادلة التي تستهدف المناضلين الأمازيغ - المضايقات التي يتعرض لها المناضلين الأمازيغيين و كل الأصوات المناضلة(عائلة كريم مصلوح) و في الأخير ندعو كل المناضلين و الهيئات الأمازيغية إلى تكثيف الجهود و النضالات من أجل إعادة الاعتبار للتاريخ الأمازيغي و اعتبار المحطات التاريخية الأمازيغية ملك لكل المغاربة و أعيادا وطنية. جمعية ثيموزغا الثقافية و الإجتماعية عن المكتب