أصدر الاتحاد الاقليمي لنقابات الدريوش والناظور بيانا شديد اللهجة يدين فيه حرمانه من حقه في استغلال قاعة الندوات المتواجدة بمركز تصفية الدم بميضار لتنظيم يوم دراسي، وتوجه البيان بسهام النقد للكاتب العام لجمعية الفتح لتصفية الكلي بميضار السيد عبد السلام الطاوس والذي يشغل في نفس الوقت منصب أمين اقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بالدريوش، واعتبره المسؤول عن قرار المنع بعد أن كان رئيس الجمعية قد أبدي موافقته على استغلال القاعة المذكورة. واعتبر الاتحاد النقابي الاقليمي أن حرمانه من الاستفادة من القاعة "يندرج في إطار الممارسات العبثية التي ما فتئت تسجل على الجمعية وكاتبها العام على وجه الخصوص"، وأكد على أنه "يرفض تحويل مرفق ذات طابع خيري إلى وسيلة لتصفية حسابات ضيقة وخدمة توجهات سياسية معينة"، وطالب "أعضاء الجمعية والداعمين لها بتحمل مسؤوليتهم إزاء ما يتم تسجيله من طرف أكثر من جهة حول أسلوب تسيير المركز، ومصير الأموال الطائلة التي يتم تحويلها نحو حساب الجمعية". ويأتي إصدار هذا البيان قبل أيام من تنظيم يوم دراسي من طرف الاتحاد الاقليمي لنقابات الدريوش والناظور سيؤطره كل من محمد الهاكش الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي وعضو اللجنة الوطنية لاصلاح أنظمة التقاعد، وسعيد الشاوي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية.