اصدر البرلماني عن إقليمالحسيمة ورئيس جهة تازةالحسيمة تاونات محمد بودرا بيانا تحت عنون "هذيان الدغرني" وذلك ردا على ما اورده الباحث الامازيغي احمد الدغرني في مقال له حين اتهم جد الدكتور محمد بودرا واتهمه بخيانة الريف واتهامه إلى جانب آخرين بهدم جمهورية الخطابي. وقال بودرا ان "قراءة الدغرني لتجربة محمد بن عبد الكريم الخطابي ومشروعه السياسي هي فعلا قراءة مغايرة لأنها مضحكة ومفضحة، ويريد من خلالها اقحام عنوة حزب الأصالة والمعاصرة كمسؤول عن فشل الثورة الريفية، فهذا هو قمة الغباء" وفق تعبره. وأوضح بودرا موجها كلامه للدغرني "أن القائد أحمد بودرة الذي كان وزيرا للدفاع مع محمد بن عبد الكريم الخطابي والذي يقصده في مقاله الذي نشرته بعض المواقع الالكترونية بتاريخ : 26/11/2013، أنه أصبح قائدا أيضا في عهد الاستعمار وهو من أعيان فرقة إكلثومن ولا علاقة له مع عائلة بودرة التي أنتمي إليها ببلدة أجدير." واضاف بودرا في ذات البيان المتوصل بنصه من طرف شبكة دليل الريف ان عائله "هم أبناء العم لعبد الكريم الخطابي من فرقة أيت زاعة بأجدير، منهم بوزلماض أو بودرة وبودرة حمادي الذي كان أول داعم للحركة الثورية الريفية وكان مصيره النفي إلى الجزر الجعفرية. أما جدي فكان مكلف من طرف محمد بن عبد الكريم الخطابي بمهمة الهاتف والاتصال بغفساي بقبيلة بني زروال بتاونات رفقة القائد الهادي بنعزوز، كما أن حَماة محمد بن عبد الكريم الخطابي هي فاطمة بودرة أم زوجته المسماة : تايمونت.." وختم بودرا بيانه بقوله ان لا يريد ان يتهم احد موجها سؤالا للسيد الدغرني بقوله "أتعرف أبناء الكوم؟ والجواب أكيد أنه سنتفق عليه معا، وهو أن أبناء الكوم، هم أولئك المغاربة الذين التحقوا بعسكر فرنسا وحاربوا وقاتلوا إلى جانب إسبانيا أبناء المقاومة الريفية، وسالوا دماء إخوانهم في جبال الريف ...إبحث عنهم وستتفاجأ، وأنصحك ألا تتدخل فيما لا يعنيك ولا تتكلم في أمور تجهلها، لأن تاريخ منطقة الريف غير المدون لا يعرفه إلا من ولد وترعرع بين هذه الجبال الشامخة، يا من أكل عليه الدهر وشرب" وفق تعبير البيان. وكان احمد الدغرني قد اصدر مقالا تحت عنوان "محمد عبد الكريم الخطابي ومشروعه السياسي.. قراءة مغايرة !" نشرته العديد من المنابر الاعلامية بينها شبكة دليل الريف بحيث اتهم فيه الدغرني قياد من الريف بهدم جمهورية الخطابي وكان منهم جد الطبيب بودرا الذي قال عنه انه من أعمدة حزب الهمة.