قالت الفنانة اللبنانية مريم فارس التي احيث خلال الصيف الماضي حفلا بمدينة الناظور وغنت الاغنية الريفية "كع كع يا زوبيدة" ان اهتمامها بالثقافة الامازيغية بدا منذ مدة . واضافت فارس التي كانت تتحدث لتلفزيون الفجر الجديد الفلسطيني "دراستي للفن الأمازيغي سبقت قرار إحيائي الحفلة في الناظور. لكن حين علمت أن عدداً كبيراً من الأمازيغيين موجود في تلك المنطقة شعرت بالحماسة للإقتراب أكثر من الثقافة التي بحثت عنها. لم أحضر سوى العباءة الريفية التي ترتديها الأمازيغيات". وحول اداءها لاغنية "كع كع يا زوبيدة" قالت "لم أقرر غناءها إلاّ في المغرب. لم يكن أدائي لأغنية أمازيغية وارداً خصوصاً أن لغتهم مختلفة عن العربية ولا كلمة مشتركة. صادف أن متعهد الحفلة هو أمازيغي . سألته عن أكثر الأغاني شعبية، فذكر «كع كع يا زبيدة». لم أفهم معنى الكلمات لكنني كتبتها حسب ما سمعت. اتصلت بفرقتي وطلبت من أعضائها حفظ الأغنية التي أديتها لاحقاً على المسرح في اليوم نفسه، وكانت بمثابة مفاجأة للجمهور...وقد مزجتها بالأغنية اللبنانية «عالعين موليّتين». رغبت في مزج الثقافتين اللبنانية والأمازيغية لأنهما متشابهتان فنياً." وفي سؤال حول ما اذا كانت تحرص على خصّ الجمهور المغربي بأغنية بلهجته وتحاكي ثقافته قالت : "سأكون أنانية بإجابتي. أغني غير لهجتي لإرضاء نفسي أولاً وليس الجمهور. بالتأكيد هذا يسعد الجمهور لكنني أقوم بالأمر لأنني أحب الفن العربي والانفتاح على كل الشعوب هوايتي. لا أخصّ جمهوري بأغنية بلهجته بل أُرضي ذاتي أولاً... رسالتي الفنية هي توحيد الشعوب".