كشفت دراسة سويدية أن استخدام الهاتف النقال قبل النوم ينعكس سلبا على الحالة النفسية، حتى أنه يصيب من يتحدث به بالأرق والصداع وتراجع القدرة على التركيز. خضع لهذه لدراسة 35 رجلا و36 سيدة تتراوح أعمارهم ما بين 18 و45 عاما في غضون سنة ونصف تعرضوا خلالها لذبذبات تعادل 884 ميغاهيرتس، وهي الذبذبة الموازية تقريبا للإشارات الناجمة عن الهواتف الخلوية. بدأ المشاركون بالتجربة يشكون من الصداع ومن عدم قدرتهم على الاسترخاء والنوم بشكل طبيعي، حتى قبل انتهاء التجربة. إلى ذلك حصل العلماء في إطار الدراسة على معطيات كثيرة، لا يزال البحث فيها جاريا لتحديد المدلولات التي تحملها وتأثيرها على صحة الإنسان سواء العضوية أو النفسية. وعلى الرغم من تأكيد العلماء السويديين على التأثير السلبي لاستخدام الهواتف النقالة قبل النوم المشار إليه، إلى أنهم يأملون بإمكانية التعرف على الآلية التي تؤدي إلى هذه النتيجة، بهدف معالجتها بحيث يتسنى للراغبين الاستمرر في هذه العادة التي باتت تصنف ضمن العادات المضرة بالصحة. الجدير بالذكر أن دراسة سويدية سابقة أشرف عليها العالم لينارت هاردويل كشفت أن استخدام الهاتف الخلوي الجوال(النقال) بانتظام يعرض الشخص إلى خطر الإصابة بورم العصب السمعي من جهة الأذن التي يستخدمها في الاتصالات الهاتفية التي يجريها بمعدل الضعف مع الجهة الأخرى.