علمت شبكة دليل الريف من مصادر صحفية بلجيكية ان فتاة من اصل مغربي تبلغ من العمر 16 سنة تقطن في فيلفورده تمكنت الاسبوع الماضي من المغادرة الى سوريا عبر تركيا . واضافت نفس المصادر ان خبراء يخشون من ان تكون المراهقة المغربية اول ضحية اوروبية لما يطلق عليه بجهاد النكاح الذي قيل انه يمارس في سوريا وسط التنظيمات الجهادية . ذات المصادر اشارت الى ان القاصر اظهرت خلال الاشهر الماضية تعاطفا مع التنظيمات المتشددة التي تقاتل في سوريا وانها اعلنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي انها تزوجت. الشرطة البلجيكية فتحت تحقيقا حول مغادرة القاصر الى سوريا فيما تعمل عائلتها على البحث عليها في تركيا على امل الا تكون قد دخلت سوريا بعد . وللاشارة فجهاد النكاح هي فتوى تدعو النساء إلى التوجه نحو الأراضي السورية من أجل ممارسة نوع خاص من الجهاد، أي إمتاع المقاتلين السوريين لساعات قليلة بعقود زواج شفهية من أجل تشجيعهم على القتال.