غادر صباح هذا اليوم الثلاثاء 9 يوليوز الناشط الفبرايري عبد الحليم الطالعي اسوار السجن المحلي بالحسيمة بعد قضائه لسنة كاملة وراء القضبان، وهي المدة ادين بها خلال اعتقاله بعد احداث 8 مارس من السنة الماضية. ووجد الطالعي في استقباله اثناء خروجه من السجن افراد من عائلته ونشطاء من حركة 20 فبراير والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب منهم القيادة الجديدة للمكتب التنفيذي. وكانت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة قد قضت في الناشط الفبرايري عبد الحليم الطالعي بسنة سجنا نافذا يوم 19 نونبر من العام الماضي، بعدما كانت الغرفة الابتدائية بنفس المحكمة قد ادانته بسنتين. وتوبع الطالعي رفقة العديد من رفاقه بمجموعة من التهم منها تعطيل حركة المرور، التجمهر الغير المرخص، إتلاف ممتلاك عمومية، اهانة القوات العمومية و انتزاع عقار في حيازة الغير. هذا وعبر الطالعي عن تحاياه لكل من آزره رفقه باقي المعتقلين السياسيين في قضيتهم، مشيرا الى ان فرحته لن تكتمل إلا بمغادرة باقي المعتقلين خاصة نشطاء حركة 20 فبرير الذين اعتقلوا بعد احداث 8 مارس، لأسوار السجن.