خلدت الطبقة العاملة بإقليم الحسيمة عيد الشغل ألأممي يومه الاربعاء الفاتح من ماي في ظل تزايد موجة الاحتجاجات في عديد القطاعات وقد كانت المناسبة فرصة للشغيلة في مختلف القطاعات للتذكير بملفاتها المطلبية وحث المسؤولين للتعجيل بإيجاد حلول فورية لمشاكل العمال والعاملات . وقد تمييز تخليد الذكرى السنوية لعيد الشغل لهذه السنة برفع شعارات قوية ضد حكومة العدالة والتنمية التي قالت الشغيلة انها تشن حربا على العمل النقابي وتقوم بالاجهاز على ما تبقى من المكتسباب النقابية للعمال و العاملات بمختلف القطاعات خصوصا الحق في الاضراب. وفي هذا السياق خلدت نقابة الاتحاد المغربي للشغل هذا اليوم تحت شعار "الطبقة العاملة مجندة للدفاع عن الحريات النقابية والتصدي للسياسات الحكومية التراجعية " حيث طالب المنضوين تحت لواءها بالحسيمة بالغاء الفصل 288 من القانون الجنائي التي قالت عنه انه يضرب حق ممارسة العمل النقابي في الصميم . من جهتهم نظم معطلو التنسيق الاقليمي للحسيمة وقفة احتجاجية بالساحة الكبرى عرفت حصارا امنيا مكثفا وذلك لمنعهم من تنظيم مسيرة تضامينة مع الطبقة العاملة كما نظم تجار مركب ميرادور المنضوين تحت لواء نقابة الفضاء الديمقراطي وقفة احتجاجية امام القصر البلدي وذلك للتذكير بمطالبهم المتعلقة بالاساس بمراجعة السومة الكرائية وفتتح تحقيق فيما قالوا انها خروقات شابة عملية توزيع المحلات بهذا المركب.