نظم الاتحاد المحلي لنقابات الحسيمة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل تجمعا احتجاجيا حاشدا يومه السبت 06 أبريل 2013 أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل بالحسيمة بمشاركة المكاتب النقابية والقطاعية المحلية. ويندرج هذا التجمع الاحتجاجي حسب المنظمين في إطار الحملة الوطنية التي أعلنت عنها الأمانة الوطنية بمناسبة تخليد الذكرى ال 58 لتأسيس الاتحاد المغربي للشغل من أجل الدفاع عن الحريات النقابية وضد كافة الانتهاكات التي تطالها، ومن أجل المطالبة بإلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي الذي يجرم العمل النقابي ويسجن النقابيون بموجبه على حد تعبير المشاركين في التجمع الاحتجاجي. وعرف التجمع الاحتجاجي ترديد شعارات ضد ما وصف ب "الهجوم على حق الإضراب والفصل "سيئ الذكر"، وضد الهجوم الذي تقوده حكومة بنكيران على المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة المغربية(صندوق المقاصة، أنظمة التقاعد، الحريات النقابية وحق الإضراب، قانون الوظيفة العمومية...)، كما عرف إلقاء كلمات لعدد من القطاعات المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل والتي تعيش عدة مشاكل وعدة تعسفات تطال حقوقها وتماطلا للسلطات الإقليمية في التعامل الجاد والمسؤول مع مطالبها العادلة والمشروعة " وفي كلمته بالمناسبة توقف الكاتب العام للاتحاد المحلي لنقابات الحسيمة عند سياق وإطار هذا التجمع الاحتجاجي، وعبر عن تثمين مبادرة الأمانة الوطنية بالإعلان عن هذه الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات النقابية والغاء الفصل المذكور، كما عبر عن رفض الاتحاد المحلي وتنديده بكل الانتهاكات التي تطال الحريات النقابية وحق الإضراب وبالاقتطاعات التي تطال أجور المضربين، وعن التضامن مع ضحايا التعسفات والانتهاكات للحريات النقابية.