إن ساكنة أربعاء تاوريرت تعاني الإهمال والتهميش من قبل المجلس الجماعي بسبب النهب المستمر للمال العام, ولا يكترثون بتاتا للمصالح الاجتماعية بقدر ما يهتمون بمصالحهم الخاصة, والعمل على تحقيقها بمختلف الوسائل الللامشروعة. ونتيجة لهذا الإهمال تضرر موقع السوق الأسبوعي وتضررت مرافقه بشكل خطير , بما فيها المتاجر والمقاهي...( إلخ). بسبب الأوحال التي تنصب في هذا الأخيرمن جراء الأمطار الغزيرة التي عرفتها المنطقة, مما أدى إلى تكدس الحصى والرمال أمام المتاجر . إنعدام حائط وقائي للسوق الأسبوعي لحمايته من جانب الوادي (واد النكور) , الذي يهدد بشكل مستمر. إنعدام المجازر ومحلات لبيع اللحوم مما جعل من الجزارين يذبحون في الأمكنة العامة, ويبيعون في أماكن عشوائيةبدون مراقبة طبية وكذا انعدام قنوات الصرف الصحي بالمركز مما أدى بالساكنة إلى حفر حفر أمام المنازل من أجل الصرف الصحي, علما أن الساكنة تستعمل مياه الآبار للشرب , ما قد يأثر على صحة الساكنة. كما تعاني المنطقة من انعدام أدنى شروط التطبيب بالمستوصفين المتواجدة إحداهما بمركز أربعاء تاوريرت وأحرى بدوار وعضية, علما أن هذا الأخير تم إغلاقه بصفة نهائية كما يعاني مستوصف مركز أربعاء تاوريرت من الغياب المستمر للأطر الطبية والخصاص في التمويل للأدوية . رغم تواجد سيارتي للإسعاف بالجماعة, فالغريب في الأمر أن الساكنة لا تستفيد من خدماتها إلا لمن استوفي جميع الشروط التي وضعتها السلطة المحلية التي تتمثل في دفع مبلغ مالي لا يقل على 100 درهم للعموم. علما أن السيارة المخصصة لنقل المرضى يتم استغلالها من قبل المسؤولين لأغراضهم الخاصة , كنقل البضائع , واستعمالها في مسائل أخرى ... . كما تعاني المنطقة من انعدام المسالك الطرقية والقناطر التي تربط بين بعض الدواوير المعزولة , مما يجعل من الساكنة في عزلة تامة أثناء فصل الشتاء , وكذا عدم ترميم الطريق الرابط بين باينتي ومركز أربعاء تاوريرت . كما تم تسجيل تلاعبات في حصص الدقيق المدعم بأثمنة تفوق ثمنها المعتاد والمخصص من قبل الدولة. وكما نطالب من الجهات المسؤولة المعنية بالأمر بفتح تحقيق في هذا الصدد. عن: جمعية أربعاء تاوريرت للتنمية المندمجة والمستدامة.