يقترب شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، من إنهاء الترتيبات المتعلقة بالتعاقد مع مجموعة من اللاعبين، من بينهم اسماعيل بصوروياسين واكيلي وعبد المالك السرغيني وعمر ديوب. ويتواجد قيد التجريب بالفريق الحسيمي لاعب يحمل الجنسية الكاميرونية وآخر من البرازيل. ومن المنتظر أن يتم الحسم النهائي في مستقبلهما مع شباب الريف الحسيمي، نهاية الأسبوع المقبل. وبخصوص لائحة اللاعبين المغادرين للفريق، أكد مصدر مقرب من فريق شباب الريف الحسيمي ل»المساء»، أنها تتضمن مجموعة من اللاعبين بات الارتباط مع مجموعة جيدة من اللاعبين يفرض على المكتب المسير للحسيمة الاستغناء عنهم، بسبب عدم تقديمهم للإضافة داخل الفريق. واكتفى مصدرنا بالإشارة لاحتمال وضع كل من خالد أكناو والكاميروني نسيمن أرنود ونورالدين بلغميري، حارس مرمى الفريق، في لائحة المغادرين. إلى ذلك أوضح مصدرنا أن المكتب المسير للحسيمة قرر فك الارتباط مع مهدي الغربي، المعد البدني للفريق، بعد أن قدم مصطفى الضرس، مدرب الفريق، تقريرا للمكتب المسير للحسيمة، حول الضعف البين للمستوى البدني للاعبين، مشيرا في الوقت ذاته، لوجود اتصالات بين مسؤولي الحسيمة وعزيز اكحيوش، المعد البدني والذهني السابق للنهضة البركانية. في سياق ذي صلة عقد عبد الصادق البوعزاوي، رئيس فريق شباب الريف الحسيمي، لقاء ا تواصليا مع ممثلي وسائل الإعلام بمدينة الحسيمة، والمجموعتين المساندتين للفريق، وهما فصيل « لوس ريفينوس» « وريف بويس». وخلال ذات اللقاء أنصت البوعزاوي لأسئلة ووجهات نظر مختلف الفعاليات الحاضرة، كما أوضح العديد من المستجدات المتعلقة بفريق الحسيمة، من قبيل التعاقدات والتسريحات، وبعض الإجراءات المؤقتة المتعلقة بتدبيربعض الأمور المالية للفريق، في انتظار التوصل بمختلف المنح التي لا زالت في ذمة كل من المجلس البلدي والإقليمي والجهوي. هذا وكان مسؤولو فريق شباب الريف الحسيمي قد تنازلوا عن الشطر الأول من المنحة المالية التي خصصتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للفرق الممارسة في البطولة المغربية الاحترافية، لصالح فريق المغرب التطواني، الذي كان دائنا للمكتب المسير للحسيمة بالمبلغ الخاص بانتقال كل من عبد الصمد لمباركي ومحسن لعفافرة من تطوان للحسيمة. الجدير بالذكر أن المكتب المسير لفريق شباب الريف الحسيمي، يدرس إمكانية إقامة معسكر إعدادي مغلق خلال فترة توقف البطولة المغربية بالديار البلجيكية، للاستفادة من الدعم والمؤازرة التي يمكن للجالية الريفية الكبيرة المقيمة بدولة بلجيكا أن تقدمه لممثل منطقة الريف.