ادانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة مؤخرا فقيهين شقيقين ب 36 سجنا نافذا، الأول من أجل جناية القتل العمد وهتك عرض قاصر بدون عنف بعد إعادة التكييف وحكمت عليه المحكمة بثلاثين سنة سجنا نافذا ، والثاني من أجل هتك عرض قاصر وقضت في حقه بست سنوات سجنا نافذا. وجاء قرار الغرفة الجنائية بإدانة المتهمين بما نسب إليهما حسب اوردته جريدة الصباح المغربية بعد أن تم إجراء بحث دقيق في النازلة والتحقيق فيها من خلال الاستماع مرات عديدة خلال البحث التمهيدي والتفصيلي في القضية للمشرفين الدينيين (ب. ع) و(ب.ع). وتعود وقائع هذه القضية، حسب مصادر الصباح إلى "أن الضابطة القضائية، انتقلت إلى دوار أغماض التابع لجماعة وقيادة إساكن، بعد إخبارها بالعثور على جثة قاصر متحللة ومعلقة بجذع شجرة بلوط بجوار مسجد بالمنطقة نفسها. وبإذن من النيابة العامة، أجرت الضابطة القضائية تحريات ميدانية، قبل أن تنقل الجثة إلى مستودع الأموات، بعد التقاط صور لها من زوايا مختلفة من أجل إخضاعها للتشريحات الطبية. وأفادت نتائج التقرير الطبي أن الضحية فارق الحياة إثر تعرضه لضربات في مختلف أنحاء جسمه ليتم تعليقه بجذع الشجرة سالفة الذكر، بعدما تعرض لعملية هتك عرضه. وأكدت المصادر نفسها أنه بعدما استمعت الضابطة القضائية إلى مجموعة من الأشخاص القاطنين بالدوار ذاته، تمكنت من إيقاف الظنينين". وحسب ذات المصادر، فإن المتهم الأول عمد إلى توجيه ضربات إلى الضحية، بعدما هتك عرضه هو وأخوه، كانت سببا في مفارقته الحياة، وأنه عمد بعد ذلك إلى تعليق الضحية إلى جذع شجرة، لإيهام الضابطة القضائية أن الأمر يتعلق بعملية انتحار.