استنكر مجموعة من المواطنون بمدينة امزورن ما وصفوه بخروقات شابتها عملية سمسرة في مزاد علني نظمه المجلس البلدي لبيع مجموعة من المحجوزات المتواجدة بالمحجز البلدي. ويؤكد هؤلاء المواطنون ان المزاد العلني الذي نظمته الجماعة الحضرية لامزورن يوم امس الخميس 8 نونير الذي اشرف عليه احد نواب رئيس المجلس ومسؤولين عن القطاعات المعنية بعملية السمسرة لبيع مجموعة من المحجوزات المتمثلة في سيارات ودراجات نارية وبعض الاجهزة الاخرى، عرف عدد من الخروقات منها تفويت محجوزات بطرق سرية ومشاركة بعض من وصفوهم ب"مشبوهين" معروفين بهيمنتهم على مثل هذه الصفقات نظرا لعلاقتهم مع المسؤولين المحليين و الاقليميين حسب تعبير هؤلاء المواطنين الذين شاركوا بدورهم في هذه العملية. واوضح مصدر من مدينة امزورن ان المسؤولين عن عملية السمسرة فوتوا احدى السيارات بشكل سري لاحد الموظفين بالبلدية رغم انها كانت في محضر المبيعات في نفس المزاد العلني وهو ما اثار حفيظة المشاركين في السمسرة الذين عبروا ان استيائهم واستنكارهم لهذا القرار الذي وصفوه بالغير المبرر. واضاف نفس المصدر ان المواطنين المحتجين على الطريقة التي تمت بها عملية السمسرة قدموا شكاية الى باشا المدينة ورئيس مفوضية الشرطة من اجل التدخل لوضع حد لمثل هذه الخروقات التي تمر امام اعينهم على حد تعبير المصدر.