بعد صخرة الأرض على مقربة من شاطئ اصفيحة ، أصبحت صخرة بادس بجماعة الرواضي ملجئا امنا اخر للمهاجرين الافارقة الذين يطوقون للعبور الى الضفة الاخرى. ففي الأيام الماضية قام العسكريون الاسبان المتواجدون بصخرة بادس بضبط أحد الأفارقة متسللا الى الصخرة ، قامت باعتقاله وتسليمه الى السلطات المغربية من اجل ترحيله الى بلده الاصلي او الى الحدود المغربية الجزائرية. وصبيحة يوم الخميس 27 شتنبر 2012 تم ضبط ثلاثة افارقة اخرين على مقربة من الصخرة المحتلة ، وتسجل حالة من الترقب والتأهب القصوى في الجانبين المغربي والاسباني من الصخرة مخافة تكرار سيناريو اخر لما عرفته صخرة جزيرة الأرض المحادية لشاطئ اصفيحة خلال الشهر الماضي .