بدأ يصل إلى مدينة مراكش مجموعة من نجوم الكرة العالمية من أجل إحياء احتفالات رأس السنة الميلادية بالمدينة الحمراء، فبعد أن وصل المحترف الدولي الفرنسي، تيري هنري، لاعب نادي برشلونة في بداية هذا الأسبوع إلى أحد الفنادق الفاخرة تحت إجراءات أمنية مشددة،وصل كذلك مواطنه نيكولا أنيلكا، المحترف بنادي نادي تشيلسي، والذي كان قد احتفل بزواجه بالمدينة الحمراء. ومن المنتظر أن يكون قد وصل اليوم إلى مراكش كذلك اللاعب الدولي،ديفيد بيكام، كما توقعت مصادر أخرى وصول مجموعة من اللاعبين المحترفين في البطولة الإسبانية والفرنسية والإنجليزية اليوم إلى مراكش بعدما كان العديد منهم يقضي عطلة نهاية السنة في إسبانيا،ويحضر إلى جانب هؤلاء مجموعة من الشخصيات السياسية والاقتصادية ومشاهير العالم، في الفن والسياسة والمال والأعمال، من مختلف الدول العالمية. وعلاقة بهذا التوافد الكبير للأجانب على مراكش فقد أشارت إحصائية أصدرتها وزارة السياحة المغربية، إلى إرتفاع عدد السياح الوافدين إلى المغرب منذ مطلع العام الجاري وحتى نوتبر الماضي إلى 7.7 مليون سائح، بنسبة 7 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وعلى الرغم من الارتفاع المسجل على مستوى السياح الوافدين، سجلت ليالي المبيت إنخفاضا بنسبة 2 في المائة، لتبلغ 15.1 مليون ليلة مبيت خلال الفترة الممتدة من يناير إلى نونبر 2009 مقارنة 15.5 مليون ليلة خلال نفس الفترة من العام الماضي. وجاء السياح الفرنسيون في المرتبة الأولى بما مجموعه 2.9 مليون سائح بزيادة خمسة في المائة، وبلغت الإيرادات نحو 48 مليون درهم (6 ملايين دولار)، مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 6 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وارتباطا باحتفلات السنة الميلادية الجديدة طالبت بنوك عالمية زبنائها من الأفراد بضرورة القيام بعمليات تغيير دورية للأرقام السرية للحسابات المصرفية وبطاقات السحب،وذلك للحيلولة دون تعرضهم لعمليات قرصنة موسمية تتزامن مع فترة موسم العطلات والأعياد واحتفالات رأس السنة الميلادية. وأرسلت بنوك إلى عملائها رسائل إلكترونية ونصية سواء عبر الهواتف المحمولة أوالبريد الإلكتروني دعت فيها العملاء إلى ضرورة تغيير أرقام حساباتهم السرية كل ثلاثة أشهر على الأقل كإجراء احترازي بالإضافة إلى بعض النصائح المتعلقة بالحفاظ على سرية الحسابات. وارتفعت نسبة القرصنة الإلكترونية على حسابات البنوك والبطاقات الائتمانية في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 30% خلال الأحد عشر شهراً الماضية مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، فيما شهدت السوق السوداء لبيع أرقام وبيانات بطاقات الائتمان المسروقة رواجاً ملحوظاً على شبكة الإنترنت في الأسابيع القليلة الماضية مع زيادة المعاملات المصرفية خلال مواسم الأعياد.