تفاجأ آباء و أولياء التلاميذ بمركز جماعة ايت اعميرة مرة أخرى بنصب ”سيرك” للألعاب المختلفة للأطفال بين إعدادية 11 يناير ومدرسة الازدهار واستنكر مجموعة من الآباء الترخيص لهدا ”السيرك” بهذا المكان بالضبط وبمحاذاة مؤسستين تعليميتين عموميتين إذ تضم إعدادية 11 يناير 1600 تلميذ ومدرسة الازدهار ما يقارب 1200 تلميذ . و الترخيص لهدا السيرك في هذا الوقت بالضبط والتلاميذ على أبواب الامتحانات الاشهادية سيكون له تأثير سلبي مباشر على تحصيلهم الدراسي ونتائجهم في الاختبارات. ويتساءل الآباء عن الجهة التي رخصت لأصحاب هدا السيرك خصوصا أن نفس المكان عرف في السنة الماضية وقائع تحرشات جنسية بالتلاميذ والتلميذات على حد سواء.وبالنساء المرافقات لاطفالهن.. حيث تم احتجاز تلميذة لمدة عشرة أيام، والقي القبض على عصابة للسرقة كل أفرادها من مستخدمي”السيرك” .. فأصبح المكان مقترنا لذا الآباء والأمهات بوكر لهتك أعراض الأطفال وملاذ للمتسكعين من اللصوص ومروجي المخدرات،وأكد لنا مصدر داخل الإعدادية أن السنة الماضية عرفت ارتفاع وتيرة الغياب و الهدر المدرسيين في أوقات اشتغال ”سيرك” فضاء الألعاب. كل هدا يقع أمام أعين السلطة...وقد صرح لنا بعض التلاميذ بوقوع حالة احتجاز تلميذة هذه الأيام بإحدى غرف السرك بتاريخ13.12.2010 ولم يتم إطلاق سراحها إلا بتدخل من زملائها التلاميذ ... وفي انتظار تحرك السلطات المحلية ورئيس المجلس،تتناسل الأسئلة في الشارع من قبيل: - هل رئيس المجلس هو الذي رخص لهذا السرك تحت ذريعة تنمية مداخيل الجماعة على حساب أعراض التلاميذ،وهل في علمه كل وقائع السنة الماضية؟ - أين هي السلطات المحلية والدرك،وما دورهما في حماية فلذات أكبادنا؟ - أين هي الفضاءات المناسبة ليمارس الشباب هواياته ويصقل مواهبه؟ - إلى متى سيضل دار الشباب مغلقا ؟ومتى سترى المكتبة الجماعية.النور؟