كشفت يومية "المساء" أن عدد من النشطاء طالبوا أن تحذو السلطات المغربية حذو الاتحاد الأوروبي، الذي يتجه إلى فرض قواعد أمنية صارمة لحماية بيانات المستخدمين المغاربة، وفرض حصول التطبيقين على موافقتهم قبل معالجة البيانات الخاصة بهم، حيث تنتهي ملايين المعطيات الشخصية للمغاربة في يد وكالات التجسس الدولية. وتتوفر تطبيقات “سكايب” و”واتساب” على ملايين المعطيات والبيانات الخاصة بالمستخدمين المغاربة، ولا تخضع هذه التطبيقات لقواعد أمنية تمنع من إساءة استعمال بيانات مستخدميها الذين يعد عددهم بالملايين في المغرب.