حملت شكاية مذيلة بتوقيعات بعض ساكنة الزنقة 923 بحي تراست، بمدينة إنزكان، مطالبة كل من عامل إنزكان آيت ملول، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ب”رفع الضرر المترتب عن استغلال طابق سفلي لأحد المنازل كروض أطفال، وللممارسة عدة أنشطة، ضمنها تقديم دروس الدعم والتقوية لتلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية”. وجاء في الشكاية ذاتها، التي تتوفر عليها الجريدة، أن “تواجد المركز بهذا الحي السكني يؤدي إلى إثارة الفوضى والإزعاج، بالنظر إلى استمراره في تقديم دروس الدعم إلى غاية أوقات متأخرة من الليل، مع ما يصاحب ذلك من ضوضاء تهم أرجاء الحي”. المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإنزكان، عيدا بوكنين، قال في تصريح للجريدة إن لجنة مختلطة سبق أن فعلت زيارة ميدانية إلى المركز موضوع الشكاية، ووقفت على غياب أي ترخيص لممارسة نشاطه، مضيفا أن “تفعيل قرار إغلاقه واتخاذ الإجراءات القانونية ضد مسؤوليه موكول إلى السلطات المختصة”، وفق تعبيره. ولم يخف المسؤول عن تدبير الشأن التعليمي بإنزكان شروع مديريته في تفعيل تدابير صارمة من أجل التصدي لفتح مراكز للدعم ورياض أطفال بنفوذها الإداري، من غير حصول أصحابها على التراخيص اللازمة، مضيفا: “حفاظا على سلامة أبنائنا، ولضمان إخضاعها للمراقبة المستمرة من مصالح المديرية”.