كشفت مصادر إعلامية ، أن قيادة حزب المصباح، باتت مقتنعة أن ابن كيران لن يكون رئيسا للحكومة المقبلة، وبدأت تدرس “البروفايل” المناسب خلفا له وإقتراحه على الملك لتكليفه بتشكيل الحكومة. ويعتبر عزيز الرباح القيادي في الحزب الأكثر حظوظا من غيره لقيادة الحكومة المقبلة، نظرا لخبرته وتجاربه في تدبير الشأن العام الوطني والمحلي، إضافة إلى قدرته على تدبير الإختلاف وعدم تزمته لمواقفه، ولم يسجل على الرباح دخوله في صراعات سياسية مع حزب التجمع الوطني للأحرار ولا حتى حزب الأصالة والمعاصرة، ولا مع باقي الأحزاب الأخرى. وإستبعدت المصادر ذاتها القيادات الأخرى التي تشكل الأعمدة الرئيسية للبيجيدي كالقيادي سعد الدين العثماني الذي من المنتظر أن يعود لقيادة الأمانة العامة للحزب، فيما وصفت عزيز الرباح ب”بالوجه المشرق” وسط صقور البيجيدي، كما يعتبر من أبناء ما يسمى “دار المخزن”.