علم من مصادر متطابقة، أن المحامي الامريكي من أصل فلسطيني، رفعت رحاب، حل اليوم بباريس، من أجل ضم قضية موكلته الأمريكية، إلى ملف سعد لمجرد، أمام القضاء الفرنسي، في علاقة بقضية لا تزال مفتوحة أمام القضاء الأميركي، وتعود إلى العام 2010، حينما اتهمت مواطنة امريكية المجرد بإغتصابها، في فصول قضية مشابهة لتلك التي اعتقل سعد على خلفيتها في فرنسا، حيث تتهمه الأمريكية من أصل بولندي بمحاولة الاغتصاب مع الاحتجاز و العنف، غير أن الحكم يختلف من دولة لأخرى. و في حال إدانته من قبل القضاء الأمريكي في مدينة نيويورك، سيواجه سعد المجرد عقوبة سجنية صارمة قد تصل إلى 25 عاما، وهي العقوبة المخففة في فرنسا حال الادانة، حيث ستصبح 15 سنة. وعكس تصريحات محامي سعد المجرد، الذي تابعته وساريته بعض الإذاعات الخاصة، وكالت في اتصالها به مجموعة من الإتهامات للمواقع الإخبارية، من قبيل التسرع والزعم والأكاذيب، تأكد يوم أمس أن المواقع هي من كان على حق وبشهادة كبريات الصحف العالمية التي عاودت نقل نفس التفاصيل المصاحبة للحادث، فالمجرد كان في حالة سكر طافح ومخدر بالكوكايين واحتجز وحاول الإغتصاب..