نفى رئيس المجلس البلدي لإنزكان أحمد أدراق ما تم تداوله بشأن التعاقد من شركة خاصة من أجل نقل معدات الجماعة من مقراتها القديمة إلى مقرها الجديد بكلفة اجمالية بلغت 5 ملايين سنتيم، مشيرا أن هذا الرقم غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة. وأوضح أدراق في تصريح لجريدة "العمق المغربي" أن الأمر يتعلق بمقر جديد للجماعة تم الانتهاء من بنائه شهر غشت المنصرم، وتم خلال دورة 22 يوليوز الماضي التصويت على تحويل 40 ألف درهم من الميزانية من أجل التعاقد مع شركة خاصة بهدف نقل معدات الجماعة نحو المقر الجديد. وأشار أنه بعد التأكد من جهوزية المقر بشكل تام، تم الاتصال بالشركة الوطنية للنقل واللوجستيك وشركة أخرى بآيت ملول من أجل التعاقد مع إحداها بهدف نقل معدات الجماعة نحو المقر الجديد، غير أن الشركتين اقترحا فقط توفير وسيلة النقل وليس المستخدمين، وهو ما دفع به إلى التراجع عن إنجاز الصفقة ما دامت الشركتين غير قادرتين على توفير العنصر البشري لنقل أغراض الجماعة. وأضاف أنه تمت الاستعانة فقط بالمستخدمين داخل البلدية وآلياتها الخاصة من أجل نقل معدات الجماعة التي هي عبارة فقط عن الأرشيف، مبرزا أن المقر الجديد يتوفر على كامل التجهيزات ولا يحتاج أي معدات أخرى من أجل نقلها من المقرات القديمة. واتهم أدراق عضوا بالمجلس البلدي ينتمي لحزب بالمعارضة بالوقوف وراء الأخبار التي تم ترويجها بشأن تخصيص بلدية إنزكان خمسة ملايين سنتيم من أجل نقل معداتها نحو مقرها الجديد، مشددا على أن التحويل الذي تمت المصادقة عليه خلال دورة يوليوز الماضي لم يصرف منه شيئا وسيتم تحويله إلى فائض.