خرج متسابقون مغاربة في ألعاب الألمبياد “ريو2016″، تباعا لتبرير فشلهم المبكر الذريع، ففي الوقت الذي برر فيه متسابقين فشلهم ل”أنفسهم”، ذهب أخر إلى إلقاء لوم الفشل إلى “الظلم”، بسبب قرارات تحكيمية قال إنها لم تكن “منصفة”. اليوم الأربعاء، خرج الملاكم المغربي، محمد العرجاوي، ليرجع هو الأخر خروجه من الدور التمهيدي، لوزن أكثر من 91 كلغ ضمن منافسات الدورة 31 للألعاب الأولمبية المقامة، إلى “نفسه”، حيث أقر أن “قلة التداريب والمشاكل التي تعرض لها خلال الأربعة أشهر الأخيرة”، كانت سبب سقوطه المبكر. وقال العرجاوي، في تصريح صحفي، عقب النزال الذي جمعه بالأذربيجاني، محمد رسول ماجيدوف، بطل العالم للوزن الثقيل الممتاز عامي 2011 بباكو (أذربيجان)، إنه “ابتعد عن الحلبة لمدة أربعة أشهر إثر اتهامه بتعاطي المنشطات قبل أن يتم إنصافه من طرف الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وكذا بسبب العملية الجراحية التي أجراها على عينه”. ومن جهتها، أرجعت غزلان الزواق، البطلة المغربية في رياضة الجيدو، هي الأخرى، سبب إقصائها السريع من الألعاب الأولمبية لريو ديجانيرو، إلى كونها “غيرت الخطة التي وضعها لها مدربها”، دون ذكرها لأسباب موضوعية أخرى. وأوضحت الزواق، أنها تشعر بالحزن لأنها “كانت تتمنى الذهاب بعيدا في المنافسات الحالية، وإهداء المغرب إحدى الميداليات”. عماد باسو، أحد ممثلي المغرب في منافسات الجيدو، في دورة ريو للألعاب الأولمبية، عبر هو الأخر، عن امتعاضه الكبير، لأنه شعر بما قال عنه “حكرة تحكيمية”، في مواجهته الثانية، الأحد الماضي، ضد الجيدوكا الكندي، بوشراد. وأوضح باسو، في تصريحات صحفية، أنه لم يستوعب كيف عاين الحكم خطأين كبيرين للجيدوكا الكندي (عمليات لا تنتمي إلى الجيدو)، ومع ذلك لم يحاسبه عليهما، مع أن معاقبته على أحد الخطأين كانت كفيلة بحسم النتيجة لفائدته، وتقريبه من الدور نصف النهائي.