اهتزت منطقة ” قصر اولاد الزهرة” باقليم الرشيدية،بعد انتشار خبر العثور على جثتين تعود احداهما لقيادي بارز بحزب العدالة والتنمية باقليم الرشيدية والاخرى لابنه الذي لايتعدى 14 سنة غارقتين في ساقية وقد أثار وضع جثة الهالك أكثر من علامة استفهام وطالت اسرته ومسؤولو الحزب الاقليم اجراء تشريح ، ومما زاد من الشكوك، ، “الوضعية التي عثرت جثة الراحل، البالغ من العمر حوالي 48 سنة، عليها، بحيث عثر عليه وهو جالس أسفل “الساقية”، والمياه تغمرها”، وأن الهالك كان يتقن السباحة قيد حياته، إضافة إلى أن عمق الساقية لايتعدى 70 سنتمترا وعرضها مترين، وحتى التيار المائي كانت قوة صبيبه ضعيفة جدا”، يقول ذات المتحدث. وقد استجابت السلطات الأمنية لمطالب الأسرة، ومعها مطالب المسؤولين الحزبيين بالإقليم، وأخضعت الجثة للتشريح الطبي الذي سبين في الساعات القليلة القادمة سبب الوفاة.