لم تكن الفتاة الجميلة والفاتنة والتي تسكن بمنطقة الدشيرة تعلم أن السحر ينقلب على الساحر، فلقد اتفقت مع صديقتها بعدما علمت أن غيابها الطويل سيسبب لها مشاكل عائلية أن تخرج حكاية الاختطاف للوجود لتوهم العائلة والشرطة بذلك لتعيش قصة العشق الممنوع مع صديقها البطل. تقدمت عائلة الفتاة المختفية عند خليلها بشكاية لذا مصلحة الشرطة القضائية بمنطقة الدشيرة تؤكد اختطافها من طرف صاحب سيارة سوداء اللون ، ليفتح البوليس تحقيق معمق في النازلة بدأ بخيوط رفيعة ليصل إلى الحقيقة الضائعة التي قلبت العائلة رأسا على عقب ، العائلة كانت رفقة بنت أخرى تقول انها صديقة المختفية ، بعد التحقيق معها تؤكد الأخيرة أن صديقتها على علاقة مع أحد الأشخاص وهي الآن تتواجد برفقته ، لتنتقل عناصر الشرطة إلى المكان المحدد ، فإذا بالمختفية ترقص على نغمات فن ” الشعبي ” وتستمتع بدخان ” الشيشا ” في رحاب خليلها ، ليتم توقيفها بتهمة الوشاية الكاذبة . بعد ذلك وفي إطار تعميق البحث تبين أن الصديقتين كانتا على اتفاق من أجل ربح رهان الوقت قصد الاستمتاع بأحضان الحبيب لتقعا في فخ البوليس وتذهبا رهن الاعتقال بالوشاية الكاذبة وتضليل السلطات. الحبيب المجنون يوجد قصد الاختفاء فيما البوليس يجرى أبحاثه من أجل إيقافه وتقديمه للإعتقال ، ليغلق الملف البوليسي ، وينقلب السحر على فتاتي الدشيرة.