أُصيب، اليوم السبت، عاملان بورش لبناء ثكنة للوقاية المدنية بمركز سيدي بيبي، بجروح ورضوض متفاوتة الخطورة؛ حيث كانا يهمان بأشغال بناء قبل أن ينهار عليهما سور مدرسة ابتدائية مجاور. وأفضت تدخلات العاملين بالورش إلى انتشال المصابين من بين الأنقاض؛ حيث وُصفت حالة أحدهما بالحرجة جدا، وقد جرى نقله إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات والفحوصات الضرورية. وحلت بالمكان عناصر السلطة المحلية بقيادة سيدي بيبي والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية ومسؤولو المديرية الإقليمية للتعليم باشتوكة آيت باها، وتمت معاينة الآثار التي خلفها انهيار السور، كما فتح تحقيق في الواقعة لتحديد ملابسات الحادث. وطالب آباء تلاميذ المؤسسة التعليمية، في إفادات متفرقة للجريدة، الجهات المسؤولة بالتعجيل في إنجاز خبرة على باقي أجزاء سور المدرسة التي قالوا إنها تُشكل خطرا على أبنائهم في أي وقت؛ حيث شكّكوا في مدى بناء السور وفقا للضوابط المعمارية المعمول بها.