أثارت صحيفة أمريكية قضية اغتصاب الفنان المغربي سعد المجرد لفتاة أمريكية قاصر من أصول بولندية ، حيث نشرت صحيفة " نيويورك بوسط " أمس الاربعاء ،على موقعها الالكتروني ، مقالا عنونته ب " المغني الذي حقق شهرة كبيرة بعد فراره من تهمة الاغتصاب بالولايات المتحدةالامريكية " . و قالت الصحيفة أن سعد لمجرد الذي كان مجرد مغني مغمور بأحدى الصالات ( بار ) ، طلب من الضحية الخروج معه ، قبل أن يستدرجها إلى شقته ، حيث حاول دفعها نحو ممارسة الجنس معه ، لكنها رفضت ذلك ، الشيء الذي دفعه إلى اغتصابها بالقوة ، بعد ان عنفها بالضرب على مستوى الوجه و اطراف متفرقة من جسدها . و فور اعتقاله من طرف الشرطة الامريكية ، استفاد لمجرد من سراح مؤقت بعد اداءه لكفالة مادية ، فر بعدها خارج التراب الامريكي ، الشيء افقد الضحية الامل في محاكمة لمجرد بعد اختفاءه عن الانظار، و دفعها إلى مغادرة مدينة بروكلين حسب تصريح دفاعها ، قبل أن يتفاجئ هذا الأخير إبان زيارة له لإسرائيل ، ان المتهم الذي كان يترافع ضده ، أضحى فنانا مشهورا ، بفعل أغانيه التي ذاع صيتها على امتداد الوطن العربي ، و هنا تحدثت الصحيفة باسهاب عن أغنية " مال حبيبي مالو " و اغنية " لمعلم " . جدير بالذكر أن دفاع الضحية قد اكد ان القضاء الأمريكي لم يعد قادرا على اتخاذ أي اجراءات قانونية في حق " لمعلم " الذي اصبح مقيما بالمغرب ، و صار من الصعب تحديد مكانه .