بلغ الغلاف المالي المخصص للمشاريع المدرجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ما بين 2005 و2016، على مستوى عمالة إنزكان آيت ملول، 444 مليونا و357 ألفا و370 درهما. وتقدر مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حسب معطيات قسم العمل الاجتماعي بعمالة إنزكان آيت ملول، في إنجاز هذه المشاريع، وعددها 872 مشروعا، ب 268 مليونا و951 ألفا و675 درهما. وتبين الإحصائيات أن عدد المشاريع التي تهم محاربة الإقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري بلغ 338 مشروعا، 148 مليونا و326 ألفا و295 درهما، و465 مشروعا يهم البرنامج الأفقي، 61 مليونا و510 آلاف و997 درهما. وبلغ عدد المشاريع المخصصة لمحاربة الهشاشة 69 مشروعا، بكلفة 59 مليونا و114 ألفا و383 درهما، في حين بلغ عدد المستفيدين من البرامج الثلاثة 344 ألفا و592 نسمة، وذلك استنادا إلى معطيات قسم العمل الاجتماعي، والمقدمة خلال حفل ترأسه اليوم عامل إنزكان آيت ملول، حميد الشنوري، بمناسبة الذكرى 11 لانطلاق هذا الورش الملكي. وتهدف المشاريع المنجزة ما بين 2005 و2016 بعمالة إنزكان آيت ملول إلى تشجيع الأنشطة المدرة للدخل، ودعم الحكامة والقدرات، والولوج إلى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية، والنهوض بالتنشيط الثقافي والرياضي والاجتماعي. وذكر قسم العمل الاجتماعي ذاته أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ترتكز على خمسة مبادئ، هي القرب، والشفافية، والتعاقد، والتشاور والشراكة، بالإضافة إلى استنادها إلى خمس قيم هي الكرامة، والحكامة الجيدة، والمشاركة، والاستمرارية والثقة. وتهدف الINDH إلى التصدي للعجز الاجتماعي الذي تعرفه الأحياء الحضرية الفقيرة والجماعات القروية، وذلك من خلال "توسيع استفادتها من المرافق والخدمات والتجهيزات الاجتماعية الأساسية، ودعم الأنشطة المدرة للدخل، وتعزيز الحكامة والقدرات المحلية، والعمل على دعم الأشخاص في وضعية هشاشة قصوى".