كشف حميد الشنوري، عامل عمالة إنزكان أيت ملول ، أن حصيلة تسع سنوات عن انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم ، تميزت بإنجاز 591 مشروع باستثمار إجمالي يناهز 340 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة بأزيد من 200 مليون درهم. وأضاف الشنوري ، خلال اللقاء المنظم بمقر العمالة ،صباح اليوم الخميس ، للاحتفاء بالذكرى التاسعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار "حصيلة عمل،ورؤية مستقبلية"، أن تحقيق هذه الأرقام يبرز أهمية دور المبادرة باعتبارها رافعة تنموية مهمة عبر ثلاث محاور أساسية أولها تأهيل البنيات التحتية وثانيها له بعد اقتصادي بخصوص خلق أنشطة مذرة للدخل لدى الجمعيات والتعاونيات في مختلف المجالات وهو ما حقق نتائج إيجابية لتثمين المنتوج المحلي ، وأشار عامل عمالة إنزكان أن المحور الثالث يتجسد في تنمية المورد البشري وتأهيله بغية أن يلعب دوره المحوري في تحقيق إقلاع تنموي لكل الفئات في مناطق الإقليم . وشدد الشنوري على أن تدخلات المبادرة تهم مجالات حيوية متعددة، مثل البيات التحتية الطرق وخلق مؤسسات ذات بعد اجتماعي إلى جانب مشاريع تهم التنشيط السوسيو ثقافي والرياضي الخاص بالشباب تم الصحة، والتعليم، والفلاحة، والصناعة التقليدية، والتكوين المهني، والخدمات الاجتماعية الأساسية ومجال الأنشطة المدرة للدخل. وأوضح أن المبادرة ومكتسباتها قد استمدت نجاحها من تفعيل دستورالمملكة لسنة 2011، عبر إعمال منهجية عمل تشاركية مع جميع المتدخلين تأخذ بعين الاعتبارالإلتقاية في المشاريع بخصوص الإدماج الاقتصادي وتمكين الفئات المستهدفة، مع العمل على دفع وتشجيع حاملي المشاريع على الخلق والإبداع، مع تركيز الجهود على المشاريع الصغرى والأنشطة المدرة للدخل والموفرة لفرص العمل الذاتي والقار. وقال حميد الشنوري أمام عدد من المنتخبين وجمعيات المجتمع المدني وممثلي المصالح الخارجية " علينا أن نزيد من وثيرة عملنا بخصوص مشاريع المبادرة تماشيا مع مجهودات جلالة الملك محمد السادس الكبيرة الخاصة بإخراج عدد من الأوراش الكبرى إلى حيز الوجود، حددها عامل إنزكان في تشييد جلالته لطرق السيار،تم مخططي أليوتيس والأخضر، ومشاريع كبرى خاصة بالطاقة . وطالب عامل العمالة بضرورة إنشاء بنك للمشاريع بهذف خلق تكامل بين مشاريع المبادرة ومشاريع أخرى خاصة بمصالح خارجية. وفي سياق أخر كشف حميد الشنوري أنه طيلة تسع سنوات عن إنطلاق المبادرة بإنزكان أيت ملول، قد حققنا بشكل سنوي حولي 50 مشروع أي ما يعادل مشروع واحد كل أسبوعين بالرغم من المراحل الذي يتطلبها كل مشروع لإخراجه إلى حيز الوجود . وخلال عرض ألقاه رئيس القسم الاجتماعي بالعمالة الخاص بثلاث سنوات من عمل المبادرة احتلت البنيات التحتية المراكزالمتقدمة من دعم المبادرة خصوصا بالمجال الحضري وثانيهما مشاريع تخص البيئة والصيد البحري ومشاريع تخص محاربة الهشاشة إلى تأهيل قطاع الشباب والصحة والتعليم. ودعا رئيس القسم الاجتماعي كل حاملي المشاريع بضرورة المساهمة المالية والعينية مع حث المصالح الخارجية والجماعات المحلية بدعم حاملي المشاريع خصوصا منها ذات الأولوية مع العمل على الإسراع في وثيرة إنشاء المشاريع المبرمجة سلفا. هذا وقام عامل العمالة على الإطلاع على عدد من منتجات الصناعة المحلية التي استفادت من دعم المبادرة ، كما تم توزيع حوالي 800 نظارة على ضعاف البصر من تلامذة عدد من المؤسسات التعليمية فوق تراب العمالة.